مبنى الجامعة الجديد

أخبار الجامعة

أرشيف الأخبار

العام 2006

-- -- -- -- --

 

أرشيف الأخبار

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

العام 2006

شهر   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12

تشرين الثاني

-- -- -- -- -- -- -- --

 

الدكتور عبد الحكيم غزاوي في الصين

 

بدعوة من جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا، قام الدكتور عبد الحكيم غزاوي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول: "دور الجامعات في عالم اليوم وفي التطوير المدني" وقد شارك فيه عدد من رؤساء الجامعات والباحثين من أميركا، السويد، الصين، اليابان، لبنان وعدد من رؤوساء الجامعات العربية.

استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس قسم التعليم في شنغهاي، ومداخلة لنائب وزير التعليم العالي السيد "شواشن بنغ" حول توجهات المؤتمر حول أمة الإبداع الشرقي ودور الجامعة.

شمل المؤتمر عدداً من الجلسات، تخللها لقاء مفتوح مع الطلاب العرب الذين يدرسون في جامعة (ECUST) ويوجد فيها طلاب من جنسيات الدول التالية: سوريا- اليمن- الجزائر- تونس- المغرب.

وقد تخلل زيارة جمهورية الصين زيارة الأماكن التالية:

1. زيارة مدرسة الهندسة الصينية الألمانية المشتركة في شنغهاي حيث يتم اختيار عدد محدد من الطلاب كل سنة، يدرسون باللغة الإنكليزية لمدة 5 فصول ثم يذهبون إلى ألمانيا لمدة 3 فصول للحصول على شهادة الهندسة في عدة إختصاصات، وكذلك زيارة مختبرات إحدى المدارس الفنية المهنية (المرحلة الثانوية) والتي تم افتتاحها قبل هذا العام وقد تم بناءها بالتعاون مع شركات ألمانية وتحتوي على مختبرات رائعة وفي شتى الميادين: كيمياء البترول - الأدوية - الكومبيوتر.

2. زيارة مركز الدراسات الشرقية في جامعة SISU وقد قام رئيس المركز البروفسور "شووي لاي" واسمه العربي عبد الجبار وهو متخصص في الأدب العربي وترجم عدة كتب لجبران وميخائيل نعيمة إلى اللغة الصينية، وقد قدم محاضرة عن مستقبل العلاقات العربية الصينية وهو متحمس جداً للعرب وبعدها جلسنا في مكتبه في حوار مفتوح حول العلاقات: العربية – الإسرائلية والأمريكية،  العربية الصينية وإسرائيل وأمريكا.

3. زيارة المدرسة الثانوية لجامعة ECUST والذي يتم فيها إعداد الطلاب الموهوبين لإعدادهم والإلتحاق بالجامعة ليكونوا في المستقبل من الباحثين الموهوبين.

4. كما وقام بزيارة سور الصين العظيم ومنطقة خوانجو وهي جنة الله على الأرض في الصين.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الفقه المقارن المقدمة من الطالب

عارف أسعد جمعه

بعنوان:

"الميسر واستخداماته المعاصرة دراسة فقهية - تطبيقية مقارنة مع القانون السوري واللبناني والمصري"

وذلك يوم السبت الواقع في 25/11/2006 الموافق 4 ذو القعدة 1427هـ في تمام الساعة الثانية في مبنى جامعة الجنان.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور مصطفى البغا مشرفاً

الأستاذ المساعد الدكتور علاء الدين زعتري مناقشاً

الدكتور محمود إسماعيل مناقشاً

تناولت الرسالة بيان ألوان الميسر التي تسمى بتسميات مختلفة وبيان حكم الشرع في هذه الإستخدامات وأنها كلها من الميسرالذي حرمه الله تعالى، وقد حرص الباحث على نصح المسلمين كي لا يقعوا في سخط الله تعالى، وتعود أهمية البحث إلى كونه هاماً بالنسبة للباحثين خاصة وللمسلمين عموماً، إذ أن كثيراً من المسلمين ربما تعاملوا مع ألوان كثيرة منه، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، ولا يخطر في بالهم أنهم يقعون في منكر.

ولقد كان البحث متناسقاً مع الخطة الموضوعة له، والتزم فيه المنهج العلمي في بنوده ونتائجه وتوثيقه وهو يغني المكتبة الإسلامية بمرجع هام.

ولقد نال الطالب الماجستير في الفقه المقارن بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

ألف مبروك...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الفقه المقارن المقدمة من الطالب

محمد هيثم وليد المكاري

بعنوان:

"التسويق في النظام الإقتصادي الإسلامي -دراسة وصفية تحليلية مقارنة"

وذلك يوم السبت الواقع في 25/11/2006 الموافق 4 ذو القعدة 1427هـ في تمام الساعة الحادية عشر في مبنى جامعة الجنان.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور مصطفى البغا مشرفاً

الأستاذ الدكتور فوزي عطوي مناقشاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

تمحورت الرسالة حول بيان أسس النظام الإقتصادي في الإسلام من حيث جانب التسويق، وأنه سبق لوضع هذا الأسس النظم الوصفية الحديثة مع مقارنة ذلك بالدراسات الحديثة والتطبيقات المعاصرة.

تعود أهمية البحث بكونه يزود المكتبة الإسلامية بمرجع موضوعي في هذا الجانب، ويكون عوناً للباحثين في الإقتصاد الإسلامي، في تحضير أبحاثهم ودراساتهم، كما يُفيد المؤسسات الإقتصادية الإسلامية في وضع برامج لمؤسساتهم ويوجه العاملين في مجال الإقتصاد والتسويق بما يتفق والشرع الحنيف.

هذا ويعتبر البحث جديد من نوعه لكونه يتناول التسويق في ضوء الشريعة الإسلامية. وكان البحث متناسقاً من حيث الخطة الموضوعة له ومحققاً للفرص وموصلاً لنتائج ذات مغذى، مع التزام المنهج العلمي في البحث.

ولقد نال الطالب الماجستير في الفقه المقارن بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

ألف مبروك...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الجنان تشارك في فعاليات اليوم الوطني لسلطنة عُمان

 

بمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين لسلطنة عُمان، نظم القائم بأعمال السفارة في لبنان المهندس سعيد بن حارث البراشيدي وعقيلته يوماً لإستقبال المهنئين في فندق فينيسيا في بيروت.

وقد شاركت جامعة الجنان في فعاليات هذا اليوم من خلال وفد ضم الدكتور محمود عبود هرموش، الأستاذ محمد العرب والمهندس ربيع حروق. وقد نقل الوفد للقائم بأعمال السفارة تحيات رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة أطروحة دكتوراه

 

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في الفقه المقارن المقدمة من الباحث

بشار حسين العجل

بعنوان:

"الخراج والضريبة المعاصرة في الفقه الإسلامي -دراسة مقارنة-"

وذلك يوم السبت الواقع في 18/11/2006 الموافق 27 شوال 1427هـ في تمام الساعة الحادية عشر في مبنى جامعة الجنان.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي مشرفاً

الأستاذ الدكتور فوزي عطوي مناقشاً

الأستاذ الدكتور علي غزاوي مناقشاً

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مناقشاً

تمحورت الأطروحة حول تأصيل مفهوم الضريبة العادلة مع مراعاة الإمكانات المالية عند الملتزم بها، حتى يتحقق اليسر، وتعاون الأفراد مع الدولة، وبيان تأصيل أو مشروعية الضريبة العادلة على الأشخاص والخراج على الأراضي، وهذا ما جعل الدولة الإسلامية قوية.

تعود أهمية الأطروحة إلى الناحية الإقتصادية لأن كل دولة تحتاج إلى روافد أو مصادر مالية لتتمكن من أداء مهامها وخدماتها العامة، لتحقق نهضة الأمة، وتقدم المجتمع، والدفاع عن الوجود والحدود وصد أطماع الأعداء في كل عصر وزمان. أما عن الخلفية العلمية فهي نابعة من أصول علمية موثوقة من كتب الفقه وكتب السياسة الشرعية الخصبة.

ولقد نال الباحث الدكتوراه في الفقه المقارن بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

ألف مبروك...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الجنان تحيي يوم البيئة الوطني

 

أحيا قسم الأنشطة في جامعة الجنان وبالتعاون مع لجنة البيئة والحدائق في بلدية طرابلس، "يوم البيئة الوطني" في قاعة المحاضرات في الجامعة، بحضور الأستاذة الدكتورة منى حداد رئيسة الجامعة، العمداء، الإداريين وحشد من الطلاب. استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني فنشيد الجامعة، فعرضُ فيلم بعنوان "محميات جزر النخيل" إعداد الطالبة آمنة المير من كلية الإعلام، شرحت فيه وضع الجزر والمحميات في الميناء ودعت إلى إستثمار هذه الثروة بإنشاء التجمعات السياحية لما يحقق ذلك من عامل جذب للسياح ودفع للعجلة الإقتصادية.

الأستاذة عائشة يكن نائب الرئيس للشؤون الإدارية إعتبرت أنه يحز في النفس كثيراً رؤية الفرق الهائل بين مدينة طرابلس والمدن الأخرى التي تنعم بالمحافظة على الممتلكات العامة، وتنمية الموارد الطبيعية، يعود ذلك في الدرجة الأولى إلى اهتمام المواطن ببيئته، وذلك ما يدفع الدولة إلى القيام بمشاريع تحمي البيئة وتحافظ عليها. أما عندنا، فبالرغم من جمال الطبيعة التي وهبنا إياها رب العالمين من سهول وجبال وشطآن، فإننا نأبى إلا أن نعيث في الأرض الفساد فنقطع الأشجار ونشوه جبالنا ونجعل من شطآننا مكباً للنفايات. داعيةً للعمل من أجل بيئة أفضل لنحقق الثورة البيئية التي يطمح لها كل مواطن. هذا وأعلنت الأستاذة عائشة يكن عن تأسيس نادي البيئة لطلاب الجامعة ليكونوا نواة تغيير ودعاة إصلاح ويقوموا بدورهم المنشود تجاه وطنهم ومجتمعهم.

بدورها الدكتورة ميرڨت الهوز، رئيسة لجنة البيئة والحدائق في بلدية طرابلس توجهت بالدعوة لتدريس مادة تعنى بالتربية البيئية في المدارس تعنى بتربية بيئية للأجيال الصاعدة بما يؤثر عليهم إيجاباً في ممارسة خياراتهم. أضافة إن المشاركة الفعلية للجامعات والمدارس والهيئات التعليمية وسواعد الطلاب هي أساس في تحقيق نجاحات كبيرة في هذا القطاع المهني الذي يملك الطاقات المبدعة والإمكانيات والقدرات لتحافظ على البيئة كمحيط نعيش فيه ليكون خالياً من التلوث ومجالاً للتعايش التشاركي البناء. كما أكدت حرص البلدية في رسم أسس التعاون في العطاء والتواصل وتبادل الآراء في تعزيز المواطنة البيئية، وخاصة أن لجنة البيئة والحدائق تسعى إلى تبني ودعم أي نشاط يسهم في تعزيز صورة طرابلس الحضارية الراقية التي كانت مثال المدينة النظيفة. ثم عرضت عدداً من انجازات لجنة البيئة والحدائق في مجال البيئة.

أعقب ذلك عدد من المداخلات، كان أبرزها للأستاذ الحبيب عبد الغني مسؤول الأنشطة في الجامعة أعلن فيها عن قيام أول نشاط لنادي البيئة وهو تشجير الطريق الممتدة من مشفى الرحمة وصولاً إلى جامعة الجنان، كما شدد الطلاب على ضرورة وجود آليات لإظهار المدينة بأبهى حلة وإيجاد مكب للنفايات خارج إطارها مع تنظيف شواطئها بالإضافة إلى مجرى نهر "أبو علي" مع الإهتمام بآثار المدينة وإيجاد العوامل التي تساهم في جذب السياح إليها.

الطالبة مجتنى الأسعد، تحدثت عن البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان، وعن عناصر البيئة، الإنسان ودوره في البيئة، الإنسان في مواجهة التحديات البيئية، ثم تحدثت بإسهاب عن آثار حرب تموز على الحياة البيئية في لبنان والأخطار التي تركها التسرب النفطي على طول الشاطئ اللبناني.

عميد كلية الصحة الدكتور فؤاد دبوسي تحدث عن آثار الخلل البيئي على صحة الإنسان وخلص إلى أن أي تدخل للإنسان في الطبيعة من قطع للأشجار وإنشاء المعامل التي لاتمتلك أي نوع من أنواع الحماية للبيئة، سيؤدي إلى دفع عواقب وخيمة تهدد في خلل الحياة البشرية على سطح الكرة الأرضية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الحريري تسلم درعاً تذكارية من وفد جامعة "الجنان" ويعد برعاية وحضور إحدى مؤتمرات الجامعة

 

استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، في قريطم رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، في حضور نائب الرئيس الدكتور بسام حجازي وعميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور علي لاغا ورئيس قسم الترجمة الدكتور حسام سباط ومدير العلاقات الخارجية المهندس ربيع حروق. كما حضر الاجتماع وزير الداخلية بالوكالة الأستاذ أحمد فتفت.

وخلال اللقاء، قدم الوفد الى النائب الحريري درعا تذكارية كان وفد الجامعة ينوي تقديمها الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري عندما رعى مؤتمر الثقافة الجماهيرية الذي نظمته الجامعة منذ عامين. كما تم خلال الاجتماع عرض لأوضاع الجامعة وكلياتها ودورها في الشمال ولبنان. كذلك كانت جولة أفق حول الأوضاع الراهنة ورؤية النائب الحريري للبنان المعافى والسليم والمتقدم. ووعد الحريري الوفد برعاية وحضور احد مؤتمرات الجامعة التي تنوي تنظيمها.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

نشاط لقطاع التنمية في مؤسسة الصفدي في جامعة الجنان

 

بدعوة من قسم الأنشطة في جامعة الجنان، قدمت المساعدة التنفيذية لقطاع التنمية الإجتماعية في مؤسسة الصفدي الأستاذة نتالي الرافعي، ومُساعِدَيها الأستاذة عبير شطح ومايا العبد لله، شرحاً مفصلاً عن مؤسسة الصفدي وأهدافها، مثل العمل على تلبية شرائح المجتمع وخصوصاً المحرومة منه، مع دعم المبادرات الإنمائية وتنمية الطاقات البشرية ولا سيما الشبابية منها مع توجيهها نحو متطلبات سوق العمل.

بعدها تحدثت الرافعي عن قطاعات المؤسسة التي تشمل قطاع الرياضة، الصحة الثقافة، التربية والشباب، الزراعة، المعلوماتية الإدارية والإعلام. ثم انتقلت لتتحدث عن مشاريع قطاع التنمية التي تم تنفيذها، مثل مركز حارتنا، المركز الثقافي الترفيهي، أكاديمية المرأة، شبابنا والبيئة وأن كافة هذه الأنشطة يقوم بها القطاع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

من جهة أخرى، ألقت الضوء على فكرة إنشاء مركز إستشاري بريطاني داخل المؤسسة، الذي يقدم خدمات عديدة منها، ورشات عمل للتدريب على المهن التالية:أمين المكتبة، كيفية استخدام الموارد الإلكترونية وتعلم اللغة الإنكليزية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

كلية الآداب والعلوم الإنسانية حفل إفتتاح العام الدراسي وتكريم طلاب

 

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان بأقسامها المختلفة: قسم الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم القراءات وعلوم القرآن وقسم الترجمة والتعريب، لقاءاً ترحيبياً لجميع الطلاب، حضره عميدة الكلية الدكتورة هدى حداد، عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور علي لاغا، روؤساء الأقسام، الأساتذة وحشد من الطلاب.

استهل اللقاء بترحيب من عريفة الحفل الطالبة رحمة كبارة باسم الكلية وقسم الأنشطة ومجلس الطلبة، أعقبها كلمة رئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور عبد المنعم بشناتي، الذي شرح النظام الداخلي للكلية وما تقدمه من خدمات تساعد الطلاب في أبحاثهم الأكاديمية، مثل تأمين الإنترنت، المكتبة العامة، القاعات الرياضية والأنشطة الفكرية والثقافية المتنوعة، مشيراً إلى أن الكلية قد بدأت هذا العام التعليم في قسمي التربية والإعلام الإسلامي وأن هناك آمالاً لإفتتاح قسم الإقتصاد الإسلامي في أقرب وقت، حيث تم وضع منهاج متخصص لذلك مع آلية التنفيذ.

رئيس قسم الترجمة والتعريب الدكتور حسام سباط، اعتبر أن الطالب الجامعي ليس تلميذاً إنما هو باحث، ناقد ومناقش، ذو شخصية قوية يمتلك الخلفية العلمية التي تخوله المشاركة في كافة النقاشات، مرحباً بمشاركة الطالبات في قسم الشريعة والقراءات في دراسة اللغات الأجنبية المختلفة من الألمانية، الفرنسية والإنكليزية، ليصبح لديهن عمق الثقافة وتنوعها، ليتخرج طلاب جامعة الجنان وهم يجمعون بين الثقافتين ثقافة الدين الحنيف وثقافة العصر الحالي لإنماء وإصلاح مجتمعنا ومؤسساته.

بدورها، الطالبة منار خضر، ألقت كلمة الطلاب فدعتهم للمشاركة الفاعلة في كافة أنشطة الجامعة والمشاركة في المؤتمرات الثقافية المختلفة لكسب الخبرة المعرفية، ونهل الثقافات المتنوعة، لتخريج أجيال مثقفة تساهم في إزدهار وتطور الأمة.

في ختام اللقاء، تم تكريم كل من الطالبة فرح الحفار وسلمى الشعراني اللتين شاركتا في الترجمة الفورية خلال مؤتمر معالم التجديد في فكر الشهيد صبحي الصالح الذي نظمته الجامعة، كما تم توزيع الحلوى بهذه المناسبة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مؤتمر: "معالم التجديد في فكر الشيخ الشهيد صبحي الصالح"

الأستاذة الدكتورة منى حداد: "إنه مؤسس منهج حوار ومثال تعايش وتنوع علم ومعرفة"

السنيورة: "مؤِّسس فكر مصدر قوته الروح السمحة للإسلام"

عائلة الشهيد تخصص منحة دراسية للمتفوقين في جامعة الجنان

 

نظمت جامعة الجنان والهيئة التكريمية للشيخ الشهيد صبحي الصالح، المؤتمر الأول حول معالم التجديد في فكره والذي إستمر ليومين متتاليين، حيث جرى الإفتتاح في قصر الأونيسكو في بيروت، وتوالت الجلسات في قاعة المؤتمرات في جامعة الجنان. بمناسبة ذكرى مرور عشرين عاماً على إغتيال رجل العقل والتعقل الشيخ صبحي الصالح، من خلال ثلاث رصاصات اطلقها مجهولان مقنعان من مسدسيهما، لتصيب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى والاكاديمي النهضوي المجدد الدكتور الشيخ صبحي الصالح في رأسه، خلال وجوده في ساقية الجنزير متفقدا مدرسة الجمعية الخيرية لرعاية أبناء المسلمين. عشرون سنة مرّت على الجريمة التي لقيت استنكارا وإدانة واسعة من شخصيات سياسية وحزبية وسياسية وفكرية وروحية وعلمية. عشرون سنة مرت على رحيل رجل اتصف بالعدل والانفتاح والاعتدال وآمن بثقافة الحوار للتواصل بين مختلف الأطراف. هو الذي عمل بما آمن، ونشط في الحوار الاسلامي المسيحي الى جانب أصوات المطران جورج خضر والامام السيد موسى الصدر.

حضر افتتاح المؤتمر دولة رئيس الحكومة الأستاذ فؤاد السنيورة، الرئيس سليم الحص، والوزراء: الخارجية فوزي صلوخ، الداخلية الدكتورأحمد فتفت، التربية الدكتور خالد قباني، الثقافة الدكتور طارق متري، النائب عمار حوري ممثلا رئيس كتلة نواب المستقبل سعد الحريري، الدكتورعبد الاله ميقاتي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، النائب قاسم عبد العزيز، رئيس الجامعة اللبنانية د. زهير شكر، سلوى الأمين ممثلة وزير السياحة جو سركيس، الشيخ محمد دالي بلطة ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، د. محمد عبد الله ممثلا نائب رئيس المجلس الشيعي سماحة الإمام الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الأمين العام للجنة الأسقفية للحوار الاسلامي المسيحي الأب أنطوان ضو ممثلا البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، السفير الايراني محمد رضا شيباني، نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ إبراهيم المصري، ممثل معالي الأستاذة ليلى الصلح الأستاذ عبد السلام ماريني، حرم محافظ بيروت والشمال الأستاذ ناصيف قالوش، النائب السابق زهير عبيدي، الأستاذ عبد العزيز حاجي ممثلا رئيس جامعة دمشق الدكتور وائل معلا، رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، مفتي طرابلس السابق الشيخ طه الصابونجي وعقيلته، فضيلة الشيخ هاشم منقارة عضو جبهة العمل الإسلامي، رئيس المجلس القيادي لحركة التوحيد الإسلامي، بالإضافة إلى لفيف من العلماء وأساتذة الجامعات وحشد من الشخصيات والفاعليات وعائلة الشهيد.

بداية رحب عريف الحفل الدكتور حسام سباط بالحضور بادئاً بالقول: نحيي ونتذكر سوياً رجل الحضارة والثقافة رائد الحوار الوطني والتعايش السلمي شهيد الكلمة الصادقة. هو واحد من أعلام كوكبة من العلماء والمفكرين التي تشرف بها الوطن، فكان زينة روضه ووردة حوضه.

رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، إعتبرت أن الاحتفال والاحتفاء به، هو احتفال بمنهج حوار ومثال تعايش وثقافة فكر وتنوع علم وشمول ومعرفة وعالمية، واستحق شهادة الباحثين بأنه الأحسن صنعة والأتقن حرفة. وعبّرت عن فخر طرابلس ولبنان بالمكرم، واعتزاز العالمين العربي والاسلامي به لأنه "الفقيه الأديب اللغوي المفكر المحاور الذي تشهد له ميادين المعرفة الإنسانية كافة، وهو المعتدل في الفكر وفي المنهج". وأكدت أن الجامعة أرادت أن تجعل من المحتفى به مثال الرجل الوطني ليقتدي به شبابها وينهجوا نهجه في قبول الآخر وحواره ونبذ الصراعات الطائفية والخلافات المذهبية والإقبال على العلم والنهل من معينه، في وطن يتنادى البعض لتغيير وجهه واغتيال آلاف السنوات من الحضارة ووأد آمال وأحلام آلاف المثقفين والمفكرين.

بدوره اعتبر رئيس الجامعة اللبنانية الأستاذ الدكتور زهير شكر أن هموم الوطن والجامعة كانت في صلب مسؤوليات الراحل كأستاذ جامعي ومفكر ملتزم ومجدد، لأن ذلك كان ينطبق في مفهومه للجامعة ورسالتها ودورها كفضاء تتلاقى فيه الأفكار والاتجاهات. هو الذي طمح الى جعل الجامعة اللبنانية تنافس أرقى الجامعات العالمية. ووجد شكر أن رحلة الشيخ الصالح العلمية بين مختلف أنحاء البلدان العربية وفرنسا، كرست انفتاحه على مختلف الثقافات الدينية والعلمية، الشرقية والغربية، اللغوية والأدبية، الصوفية والفلسفية، السياسية والاجتماعية والتربوية. وذكر أن صالح كان من أهم رواد التوجه الصادق للحوار والتلاقي بين مختلف الثقافات والأديان في لبنان والعالم العربي والعالم، وكان من مؤسسي حلقة الحوار الإسلامي المسيحي.

واعتبر الدكتور عبد العزيز حاجي ممثل رئيس جامعة دمشق أن الأمم الحية تكرم مبدعيها وتقيم المؤتمرات لتسليط الضوء على مآثرهم، اذكاءً للفكر واعترافاً بفضلهم وتقديرا لجهودهم، مشيراً الى أن الصالح من الفقهاء المميزين، ومن منارات العلم الذين يحملون العلم وينشرونه، والذين يجب دراسة حياتهم للتعلم من جهودهم، لِما تركوا من أثر. واصفاً الشيخ الصالح كواحد من العلماء الذين يتميزون بالثقافة الموسوعية والعقلية المنفتحة، الذي شارك في مختلف أنواع العلوم.

بدوره ممثل البطريرك صفير الأب الدكتور انطوان ضو، أكد أن الشيخ الشهيد استشهد في سبيل الشراكة الكاملة بين المسلمين والمسيحيين، مستعرضا مسار حياته التاريخي في علاقته مع البطريركية وانفتاحه على الديانتين. وذكر ضو أن الشيخ الصالح يعتبر شخصية لبنانية وعربية وعالمية مميزة، ولكنه اغتيل على يد أهل الجهل والاستبداد. هو الذي ورث عن أسرته ومدينته وإسلامه الحقيقي الأخلاق العالية والانفتاح الايجابي. وهو الذي درس في الجامعة اللبنانية وفي القاهرة وبغداد والسوربون. هو ابن الحضارة الاسلامية ومن روادها. ورأى أنه من أبرز وجوه الأزمنة المشرقة للعلاقات بين الديانتين المسيحية والاسلامية، ومن أول من ترجم نصوص الفاتيكان.

"خطيبا ندا محاورا جليسا، تحتاج بلادنا لأمثاله"... هذه صفات الشيخ الصالح بلسان الدكتور محمد العبد الله ممثل نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى، الذي ذكر أن اشتغال الشيخ الصالح بالفقه هو تعبير صادق عن انسانية الاسلام وسماحته، مشيرا الى ان الفتنة التي عمل الشيخ صبحي الصالح على محاربتها، تكشف اليوم عن ساقيها. ووصف المكرم ب "الحصيف، قائم الوجدان في حال الأمة"، الذي يسيئه واقعها والتهامها من قبل المتربصين من كل ناح وتعتصرنا أوجاعها.

من جهته لفت فضيلة القاضي دالي بلطة ممثل مفتي الجمهورية الى ان الشيخ صبحي الصالح لم يكن رجلا عاديا تعمم او حمل علما، كان فريدا وعلامة فارقة في زمن لا يمكن لأحد في ذلك الوقت أن يذكر لبنان ولا يذكره. واستعرض بلطة أسماء كبار رجال الرأي والفكر والعلماء ورجال السياسة، الذين لم يقاتلوا ولم يرفعوا سلاحا، ولكنهم قتلوا لأنهم تمسكوا بالكلمة، معتبرا اياها مأساة الأمة التي نعاني منها، لأن هناك من لا يحتمل الرأي الآخر. واعتبر أن الصالح من أولئك الذين دفعوا حياتهم ثمنا لمواقفهم وآرائهم، وجاهدوا في ميادين العلم والانسانية والعطاء والاحسان وحرية الانسان وكرامته.

وتحدث الرئيس السنيورة عن الشيخ الصالح، فقال: "الصالح قولا وفعلا وممارسةً نموذجاً لرجل الدين المؤمن والمسلم، الذي يقدّر التقاليد العريقة حق قدرها، ويؤسّس عليها فكرا جديدا يستمد من الروح السمحة للإسلام مصادر قوته وتلاؤمه في الزمان والمكان". وتطرق الى مشاركات الصالح منذ أواسط الستينات في أعمال ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي المسيحي، وفي ورشِ العمل الوطني من أجل التطوير، وعمليات صنع المستقبل الآخر للبنان وللمنطقة العربية.

وأشار السنيورة الى عمله الطويل في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وفتاويه واجتهاداته القانونية في لجان المجلس. هو الذي كان بين أوائل الذين فكّروا بإنشاء بيت مال المسلمين أو صناديق الزكاة، لتأدية الفريضة، وللتصدي للمشكلات الاجتماعية في زمن الحرب. وذكر السنيورة أن الشيخ الصالح، كان بنظر الرئيس تقي الدين الصلح واحداً بين تسعة من رجال العلم المسلمين، الذين تركوا آثارهم في الحياة الإسلامية والوطنية والعربية بلبنان في النصف الثاني من القرن العشرين وهم إلى جانب الصالح، المفتي الشيخ نديم الجسر، المفتي الشيخ حسن خالد، الإمام السيد موسى الصدر، الدكتور عمر فروخ، الشيخ محمد مهدي شمس الدين، الدكتور صبحي المحمصاني، الشيخ عبد الله العلايلي، والعلامة السيد محمد حسين فضل الله. معتبرا أنه وليس من المصادفة في شيء أنّ هؤلاء جميعا وبدون استثناء تميّزوا بمواقفهم ضدَّ الفتنة والحرب والانقسام الداخلي.

من جهة ثانية تطرق السنيورة الى الظروف الحساسة التي يعيشها لبنان، موضحا أنه انقضت ثلاثة عقود وأكثر، ونحن نفتتح كلماتنا ونختمُها بالقول إنّ البلاد تمر في ظروف دقيقة، مضيفا أن الواقع اليوم، وبعد الحرب الإسرائيلية في تموز، وآثارها على الإنسان والعمران وفي ظلّ الأجواء السياسية المتوتّرة، أن البلاد تمر حقيقة في ظروف دقيقة ودقيقة جداً. وشدد على أن لبنان محتاج إلى استقرار يمكن اللبنانيين من إعادة الإعمار ويمكن اشقاءه واصدقاءه من مساعدته. وحذر من المشهد الآخر الذي يريد البعض للبنان السير فيه، الذي لا يبعث على الخير ولا على الأمل، ويعيد لبنان ساحة لصراعات الآخرين وهذا ما لا تريده حقاً الغالبية الساحقة من اللبنانيين. وأعاد السنيورة التأكيد على وقف مسلسل الاغتيالات، ومسلسل الاضطرابات الداخلية، وعلى تقديم قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى العدالة.

وألقى سفيان صبحي الصالح كلمة العائلة، مشيرا الى أن صوته كان صوت النبوة الصادحة، وكان المدافع عن كرامة الإنسان والمقاوم للظلم والمطارد للبؤس والحرمان. هو الذي جمع في شخصيته وشخصه ومنهجه العلم والفكرة.

في ختام حفل إفتتاح المؤتمر قدمت رئيسة الجامعة الدرع التذكاري لدولة الرئيس الأستاذ فؤاد السنيورة، عربون شكر وتقدير على رعايته المؤتمر وكذلك قدمت الأستاذة الدكتورة منى حداد درعاً تكريمياً لعائلة الشهيد إستلمه ممثل العائلة في الحفل الأستاذ سفيان صبحي الصالح.

من جهة أخرى، شملت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر جلستين، جلسة صباحية حملت عنوان :" صبحي الصالح كما عرفته" تحدث فيها كل من:

• معالي الوزير عمر مسقاوي
• سماحة الشيخ طه الصابونجي
• سيادة المطران جورج خضر
• الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي
• الأستاذ الدكتور أحمد حطيط
• الداعية الدكتور فتحي يكن
• الأستاذة وفاء الأيوبي

أما الجلسة المسائية فشملت عدداً من المحاور:
المحور الأول: علوم اللغة قدمت خلالها الأبحاث التالية:

البحث الأول: د. أحمد الضاوي – المغرب
أستاذ باحث في شعبة الدراسات الإسلامية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية –
جامعة شعيب الدكالي – المغرب.
(أثر الدكتور صبحي الصالح في الدرس الجامعي بالمغرب الأقصى)

البحث الثاني: د. ظافر يوسف- سوريا
أستاذ النحو وفقه اللغة في جامعة حلب
(الشيخ صبحي الصالح: فقهياً لغوياً)

البحث الثالث: د. عبد المنعم بشناتي – لبنان
رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الجنان
(دُرَّةُ أبحاث فقه اللغة في النصف الثاني للقرن العشرين)

البحث الرابع: د. أحمد قاسم كسار – العراق
أستاذ مساعد في جامعة الأنبار – كلية العلوم الإسلامية –بغداد.
( الشيخ صبحي الصالح وجهوده اللغوية، من خلال كتابه القيم: دراسات في فقه اللغة)

المحور الثاني: علوم الإسلام

البحث الأول: د. بيار لوري – فرنسا
Qu’est-ce qu’une langue sacrée.)
(Les réflexions du Dr. Soubhi SALEH sur l΄eschatologie coranique)

البحث الثاني: د. عبدالعزيز حاجي – سوريا
أستاذ القرآن الكريم وعلومه في جامعة دمشق
(ملامح قرآنية في فكر الشيخ صبحي الصالح. قراءة في كتاب: في فقه اللغة)

البحث الثالث: الأستاذ محمد المعتصم بالله البغدادي – لبنان
أستاذ أصول الفقه وأصول المناهج والمناظرة في معهد طرابلس الجامعي للدراسات الإسلامية. ( ملامح التجديد في فكر الشيخ صبحي الصالح. كتاب: معالم الثقافة الإسلامية أنموذجاً)

البحث الرابع: د. ماجد الدرويش – لبنان
أستاذ الحديث وعلومه في جامعة الجنان
( التدوين المبكر للسنة النبوية بين الشبيخ صبحي الصالح والمستشرقين)
( قراءة في كتاب: علوم الحديث ومصطلحه)

المحور الثالث: القيم الحضارية

البحث الأول: د.اليزابيت فيلاسكو – المكسيك
L’islam dan le miroir de l’Occident:)
Le cas de la presse franÇaise actuelle)

البحث الثاني: د. أحمد حطيط – لبنان
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الجامعة اللبنانية
الرؤية الحضارية عند االشيخ صبحي الصالح

البحث الثالث: الدكتور حسام سباط – لبنان
رئيس قسم الترجمة في جامعة الجنان
(الشيخ صبحي الصالح مع مشكلات عصره)

هذا وتخلل المؤتمر إعلان عائلة الشهيد الشيخ صبحي الصالح تخصيص منحة دراسية جامعية باسم الشهيد رحمه الله تعالى تُمنح كل عام لأحد المتفوقين في دراستهم الثانوية على أن تغطي العائلة كافة النفقات الدراسية في جامعة الجنان.

هذا وشكرت إدارة الجامعة آل الصالح تخصيصهم مكتبة الشهيد هدية إلى مكتبة جامعة الجنان التي خصصت لها جناحاً خاصاً في مكتبتها العامة.

وفي ختام المؤتمر خرج المشاركون بالتوصيات التالية:

1. العمل على طباعة أعماله الكاملة تحت عنوان: "بدء الأعمال الكاملة للدكتور الشيخ صبحي الصالح"

2. السعي لدى الجهات المعنية بتقرير بعض مؤلفاته الأكاديمية على طلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية، والإستعانة بها في تأليف المقررات الجامعية. ونصوص المقررات المدرسية.

3. السعي لدى بلدية طرابلس من أجل تسمية شارع رئيسي باسمه، أو ساحة عامة، على غرار ما فعلته بلدية بيروت عقب اغتياله رحمه الله، حيث أطلقت اسم الشهيد على المنطقة التي اغتيل بها. كما السعي لدى الجهات المعنية من أجل إطلاق اسمه على قاعة علمية.

4. توجيه طلاب الدراسات العليا في الجامعات اللبنانية، العربية والإسلامية نحو دراسة إرثه العلمي والثقافي، كبحوث أكاديمية: من ماجستير أو دكتوراه.

5. تخصيص جائزة سنوية باسم: جائزة العلامة الدكتور الشيخ صبحي الصالح للعلوم الإنسانية".

6. العمل على إقامة مؤتمرات وندوات مماثلة تعرف برجالات العلم والمعرفة المميزين في أمتنا العربية والإسلامية ممن كانت لهم إسهامات بارزة في نواحي حياة الأمة العلمية والثقافية.

7. إطلاق إسم الشهيد الدكتور صبحي الصالح على أحد مدرجات أو قاعات المحاضرات في كليات الشريعة والدراسات والعلوم الإنسانية في الجامعات العربية والإسلامية.

8. إحداث أرشيف خاص بالشيخ الدكتور صبحي الصالح، يُجمع فيه تراث الشيخ العلمي، وكلُّ ما كتب عنه من أعمال علمية في الجامعات العربية والإسلامية.

هذا وأعقب تلاوة التوصيات توزيع شهادات تكريم على القيمين والمشاركين في فعاليات المؤتمر.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة أطروحة دكتوراه

 

نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في الصحافة والإعلام المقدمة من الباحث

هلال مصطفى الناتوت

بعنوان:

"الكاريكاتور وحريّة التعبير بالصحافة المكتوبة في لبنان 1908-2006"

وذلك يوم السبت الواقع في 4/11/2006 الموافق 13 شوال 1427هـ في تمام الساعة الحادية عشر.

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذة الدكتورة مي العبد الله مشرفاً

الأستاذ الدكتور جورج صدقة مناقشاً

الأستاذ الدكتور علي رمّال مناقشاً

الدكتورة هند الصوفي مناقشاً

تناول الباحث الصحافة الكاريكاتورية في لبنان، تطورها والأدوار التي لعبتها خلال العهود المختلفة التي عرفها لبنان، وقد تناول البحث الخلفية التاريخية والثقافية والفنية لهذا النوع من التعبير، فضلاً عن مجموعة القوانين التي رعت الصحافة وبالتالي الصحافة الهزلية خلال الفترات السياسية المهمة، بدءاً من المرحلة العثمانية إلى مرحلة الإنتداب وصولاً إلى الإستقلال.

تشكل الرسالة أساساً ومرجعاً لمجموعة الوثائق التي استطاع الباحث جمعها، وهي تضمنت مقاربة الموضوع الكاريكاتوري بشكل جيد ومرتبط بمجموعة من المتغيرات السياسية والقانونية والإجتماعية، كما أن الرسالة تنطلق من إطار نظري وتاريخي مرتبط بدراسة تحليلية وميدانية مع تقديم الإستخدامات المتعددة للكاريكاتور ودوره في بعض المحطات الهامة من تاريخ السياسة اللبنانية.

هذا وتعود أهمية البحث لكونه معالجة جريئة لموضوع لم يتم تناوله من قبل وتتبُعَه لكافة مراحل تطور حرية التعبير الصحفي من سنة 1907 ولغاية عام 2006.

ولقد نال الباحث الدكتوراه في الصحافة والإعلام بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

ألف مبروك...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

محاضرة في رحاب الجنان حول حوار الحضارات

 

أطلق قسم الأنشطة في جامعة الجنان بالتعاون مع مركز الأبحاث والتنمية، باكورة أنشطته لهذا العام الأكاديمي الجديد من خلال تنظيمه للقاءٍ فكريٍ ثقافي حول: "حوار الحضارات" شارك فيه البروفسور Pierre Lory من جامعة السوربون، الدكتورة اليزابيت فيلاسكو من المكسيك، الدكتور محمد علم الدين أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الجنان والأستاذ الدكتور علي لاغا عميد كلية الدراسات العليا.

تناول المحاضرون الإجابة عن تساؤلات عدة منها ما هو صراع الحضارات، هل صراع الحضارات هو تصادم بين الثقافات أم هو تكالب الأقوياء على الضعفاء، واستقواء الدول المتحضرة بتفوقها العلمي والتكنولوجي على الدول المتخلفة والفقيرة، هل التاريخ هو خط مستقيم أم هو خط دائري بمعنى آخر هل المحطات التي مرت بالإمبراطوريات السابقة التي وصلت إلى أعلى مستويات البطش والعنفوان وما أصابها بعد ذلك من إنهيارات وتشرذم سيصيب الحضارات التي نشهدها في عصرنا الحالي، وهل يمكن الحديث عن صراع الحضارات في زمن العولمة حيث أصبحت الكرة الأرضية قرية كونية واحدة.

هذا وتخلل المحاضرة أسئلة ومداخلات عدة من المشاركين أجمعت على أن حركة التاريخ قضية حتمية إنطلاقاً من قوله تعالى"وتلك الأيام نداولها بين الناس" فعندما نتكلم عن طبيعة العلاقة بين الغرب والشرق علينا أن لانغفل تاريخ الصراع الذي بدأ مع رفض الكنيسة في العصور الوسطى (عصور الظلامية في أوروبا) كل ما كان يصلهم من علوم عن طريق الحضارة الإسلامية وذلك لأسباب دينية، ويمكن بكل بساطة أن نلمح هذه الأبعاد الدينية حتى لو غُلفت بغلاف الحرية والديمقراطية والعلمانية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

وفد من مؤسسة الوقف الإسلامي السعودي في جامعة الجنان

 

زار وفد من مؤسسة الوقف الإسلامي في المملكة العربية السعودية ضم كلاً من الأستاذ عبد الله دريس والدكتور سالم الرافعي رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد في مكتبها، حيث جرى التداول في توقيع إتفاقية تعاون بين الفريقين في مجال نشر اللغة العربية لغير الناطقين بها، كما اطلعا على مركز اللغة العربية في الجامعة والمناهج المعتمدة.

من جهة أخرى جال الوفد في رحاب المبنى الجامعي الجديد الذي ابتدأ التدريس فيه هذا العام مثنياً على الجهد الكبير الذي بذلته الإدارة في سبيل دعم التعليم العالي في لبنان من ناحية تجهيز المختبرات وتأمين كافة الوسائل التي تساعد الطلاب في تحصيلهم العلمي.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ التحديث : Saturday, 10. February 2007

Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)

سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>