مبنى الجامعة الجديد

أخبار الجامعة

أرشيف الأخبار

العام 2010

-- -- -- -- --

 

أرشيف الأخبار

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

العام 2010

شهر   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12

حزيران

-- -- -- -- -- -- -- --

 

زيارة لمدراء ثانويات الشمال

 

بمناسبة ترخيص كلية التربية في الجامعة، دعت عميدة الكلية الدكتورة هدى حداد مدراء الثانويات في الشمال إلى لقاء تعارفي، حيث كان في استقبالهم رئيسة الجامعة وإدارييها.

بدأ اللقاء بعرض فيلم مصوّر عن الجامعة ومراحل تأسيسها وكلياتها ومختبراتها.

ثمّ تحدّثت الأستاذة الدكتورة منى حداد مرحبة بالضيوف، داعية إياهم إلى مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفهم في مطعم Tayra.

وفي نهاية الزيارة قام الأساتذة المدراء بجولة في حرم الجامعة، موزّعاً المكتب الإعلامي عليهم منشورات الجامعة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

د. الطنبور يحاضر في قسم الدراسات العليا في جامعة منتوري قسنطينة

 

بدعوة من عميد كلية الإقتصاد وعلوم التسيير في جامعة منتوري قسنطينة في الجزائر وتنفيذاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين جامعة منتوري قسنطينة وجامعة الجنان، وفي إطار تبادل الأساتذة الزائرين بين الجامعتين حاضر الدكتور رامز الطنبور من جامعة الجنان في قسم الدراسات العليا في كلية الاقتصاد وعلوم التسيير في جامعة منتوري قسنطينة في مادة تسيير الموارد البشرية. والتقى رئيس جامعة منتوري قسنطينة وعميد كلية الاقتصاد والتسيير ورؤساء الأقسام الاكاديمية والإدارية، وأكد الجميع على ضرورة متابعة تفعيل مذكرة التعاون وتطويرها.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة أطروحة دكتوراه

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في الشريعة المقدمة من الطالب الكويتي

محمد باني سعد المطيري

بعنوان:

"أحكام الخدمة واستقدام الخدم بين الفقه والقانون والإجتماع (دراسة مقارنة في دولة الكويت)"

وذلك يوم الخميس الواقع في 24/06/2010 الموافق 12 رجب 1431هـ في تمام الساعة التاسعة صباحاً في مبنى جامعة الجنان / قاعة المؤتمرات/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتور إسلام الرفاعي رئيساً

الأستاذ الدكتور إبراهيم العسل مشرفاً

الأستاذ الدكتور دعيج المطيري مشرفاً

الأستاذ الدكتور علي لاغا مناقشاً

الأستاذ الدكتور نزيه كبارة مناقشاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الدكتوراه في الشريعة بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب الروسي

زليم خان ماغوماييف

بعنوان:

"حاشية العلامة علي بن أحمد النجاري الشعراني الشافعي (ت 970هـ) على شرح الإمام جلال الدين المحلي على جمع الجوامع للإمام تاج الدين الشبكي (من أول الكتاب إلى آخر مسائل اللغة)"

وذلك يوم الثلاثاء الواقع في 22/06/2010 الموافق 10 رجب 1431هـ في تمام الساعة التاسعة صباحاً في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مشرفاً

الأستاذ المساعد الدكتور ماجد الدرويش مناقشاً

الدكتور بشار العجل مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب اللبناني

حسن الشيخ

بعنوان:

"العوامل المؤثرة في تربية وتعليم الفرد"

وذلك يوم الإثنين الواقع في 21/06/2010 الموافق 9 رجب 1431هـ في تمام الساعة الثانية في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتور إسلام الرفاعي رئيساً

الأستاذ الدكتور علي لاغا مشرفاً

الأستاذ الدكتور عبد الغني عماد مناقشاً

الدكتورة ربى شعراني مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

وقائع المؤتمر الدولي الأول لرائد الحركة الإسلامية في لبنان

الداعية فتحي يكن رحمه الله

 

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيل نبض الحركة الإسلامية "الداعية والمفكر فتحي يكن"، عضو مجلس أمناء جامعة الجنان، وعضو البرلمان اللبناني السابق، واعترافا بالأعمال الجليلة التي قدمها، دعت جامعة الجنان في طرابلس ومؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الإنسانية إلى حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول لرائد الحركة الإسلامية الداعية فتحي يكن الذي عقد في رحاب الجامعة من 11 حزيران وحتى 13 منه، بحضور كبار المفكرين والدعاة من العالمين العربي والإسلامي، حيث قدم أكثر من ثلاثين مفكراً يمثلون شرائح الأمة واتجاهاتها السياسية والفكرية والدعوية، أوراق عمل ضمن الجلسات الثلاث للمؤتمر.

وقد شاركت وفود من دول متعددة منها: السودان، مصر، إيران، فلسطين، تركيا، الأردن، العراق، الكويت، سوريا، لبنان، الجزائر، بريطانيا، وألبانيا، المملكة العربية السعودية وأستراليا...

حضر حفل الافتتاح بالإضافة إلى رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد ورئيس مؤسسة فتحي يكن الأستاذ سالم يكن، ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري النائب الدكتور قاسم عبد العزيز، ودولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني القاضي سمير كمال الدين، وممثل عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان مفتي صور الشيخ حسن عبد الله، وممثل مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور أحمد حسون أمين الفتوى الشيخ الدكتور علاء الدين زعتري، وممثل بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس الرابع هزيم الأب الدكتور جورج مسوح، ومفتي عكار الشيخ الدكتور أسامة الرفاعي ومفتي دمشق الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم، وممثل العلامة د. يوسف القرضاوي الدكتور علي قره داغي، وممثل وزير الثقافة الفلسطيني في حكومة غزة الدكتور أسامة العيسوي، وممثل وزير العمل الأستاذ بطرس حرب، وممثل وزير الاقتصاد الأستاذ محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، وسفراء السودان والعراق وسوريا وإيران، وممثل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الأستاذ رفلة دياب، وممثل النائب محمد كبارة، وممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، وممثل المدير العام للأمن العام، وأمن الدولة والأمن الداخلي، والنائب السابق وجيه البعريني، ورؤساء بلديات وممثلون عن الجماعة الإسلامية. بالإضافة إلى رؤساء جامعات ومعاهد وممثلين عن الفعاليات والهيئات الحزبية والاجتماعية والتربوية والإعلامية، وسائر هيئات المجتمع المدني وحشد من الهيئتين العلمية والإدارية من عمداء ورؤساء الأقسام والطلاب في الجامعة، وجمهور غفير من أحباب الداعية الراحل رحمه الله.

بدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم وتلاوة من شيخ القرّاء الشيخ زياد الحج، بعده النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب لأمين سر المؤتمر الأستاذ زكريا بيتية، ثم كلمة لعريف الحفل الإعلامي د. عزام التميمي الذي قدم الخطباء.

أولى الكلمات كانت لممثل الرئيس نبيه بري النائب الدكتور قاسم عبد العزيز الذي قال: كان همه الأول وشغله الشاغل إصلاح الخلل الذي أصاب الدعوة الإسلامية فحاول جاهدا أن يفتح العيون التي أصابتها الغشاوة والآذان التي صمت عن سماع كلمة الصدق.

أما ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني القاضي سمير كمال الدين فقد عبر عن افتقاد الأمة للداعية يكن ولمواقفه الصلبة الجادة القوية والذي ترك إرثا ثقافيا علميا سيظل الينبوع الذي لا ينفد والذي ننهل منه دائماً، لأننا نعلم أن ما سطّره في كتبه لهو عصارة فكر وتجربة وحكمة بالغة.

وقال ممثل المفتي حسون الشيخ زعتري: حينما نتحدث عن الدعوة الإسلامية العالمية للإسلام والرسالة الإنسانية للقرآن نراه اليوم متجسداً في المؤتمر الدولي الأول للراحل الطاهر الداعية الكبير رائد الحركة الإصلاحية الإسلامية في لبنان الدكتور فتحي يكن.

بدوره ممثل الشيخ قبلان المفتي عبد الله رأى أن الراحل فهم أن لبنان بلد العيش المشترك ولا يمكن أن تنفصل فيه فرقة أو طائفة عن غيرها وعمل على توحيد لبنان.

ثم تحدث المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في كلمة مصورة عن الراحل مشيراً إلى أنه قضى عمره مجاهداً في سبيل الله وحمل قضية فلسطين والقدس في قلبه ونقل رسالة الجهاد إلى نفوس الشباب ونقل الأمانة بصدق إلى الجيل الصاعد وكان همّه وحدة الأمة.

كما كانت كلمة للمقاومة الإسلامية في لبنان ألقاها النائب محمد رعد الذي قال: لم تغره مظاهر القوة الاستعراضية وأدرك ببصيرته وعمق اطلاعه وصدق إيمانه أن العزة لله جميعا، وأن تحققها للأمة يتطلب قصداً خاصاً ووعياً كاملاً وعزما أكيدا على المواصلة والثبات ومعرفة واضحة للهدف وطرق الوصول للضوابط والأولويات.

أما كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها ممثلها في لبنان أسامة حمدان الذي قال: إن الراحل كان رائداً في الإصلاح والدعوة كان مجاهداً مفعماً بالإيمان بوحدة المسلمين، وأنه كان دائماً من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ثم ألقى كلمة مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الإنسانية نجله سالم يكن، حيث قال: لقد ترك الداعية تركة ثقيلة وميراثاً عظيماً تسعى مؤسستنا الفكرية الإنسانية لأن تقوم بأعبائها وأن توفيها حقها من الحفظ والرعاية. معاهداً على متابعة المسيرة على خطى الداعية الراحل.

ثم ألقى دولة الرئيس نجيب ميقاتي كلمة باسم مجلس أمناء الجامعة قال فيها: إننا نفتقد في غياب فتحي يكن قراءته العلمية والموضوعية للمستقبل في الحقلين السياسي والديني. ويحضرني هنا موقف قاله في تركيا التي كان يفاخر بانتمائه النسَبي إلى عائلاتها، وهو الذي تمنى أن تعود تركيا يوماً إلى ما كانت عليه بالفعل من قوة مركزية للعالم الإسلامي، وها نحن نشهد تلك العودة الميمونة التي تتجلى يوماً بعد يوم في مواقف المسؤولين الأتراك ولاسيما منهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.

وأنهى كلامه بالقول: إننا نتطلع إلى أن يكون استئناف اجتماعات هيئة الحوار الوطني في القصر الجمهوري الأسبوع المقبل مناسبة لإعادة إحياء مناخ الثقة بين القيادات اللبنانية المتحاورة، واعتماد المصارحة أكثر من التباعد والتفرقة والتشرذم.

وأخيراً ألقى الدكتور علي قره داغي كلمة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي اعتبر أن الراحل كان علماً من أعلام الدعوة الإسلامية وحمل هموم الأمة في قلبه وفي وجدانه وكان نموذجا يحتذى به.

وقد عقدت الجلسات الثلاث التي ضمت المحاور الأساسية للمؤتمر وأبحاث ومداخلات المشاركين وكانت على النحو التالي:

السبت 12/6/2010 الجلسة الأولى: سيرته الذاتية والشخصية

رئيس الجلسة: الدكتور عبد الإله ميقاتي

الأستاذ الدكتور علي قرة داغي (قطر)
الأستاذ الدكتور حسام فرفور (سوريا)
المهندس الأستاذ عبد الله بابتي (لبنان)
الدكتور عبد الناصر شمسين (أستراليا)
العميد الدكتور محمد ياسر الأيوبي (لبنان)
الدكتور محمد شندب (لبنان)
معالي الدكتور أسامة العيسوي (غزة)
الدكتور محمد شريف الصواف (سوريا)

افتتحت الجلسة بتلاوة من آي الذكر الحكيم تلاها الشيخ الحبيب عبد الغني ثم ابتدأت الأعمال بكلمة لرئيس الجلسة الدكتور عبد الإله ميقاتي، نوه بفكر الراحل الوسطي الذي اشتهر به خلال مسيرته الدعوية والسياسية، مما فرض احترامه لدى جميع الاتجاهات السياسية في العالم.

الأستاذ الدكتور حسام فرفور أفاض بعد مطالعة قيمة في وصف فكر الداعية الدكتور فتحي يكن الداعية الحكيم والقائد الناصح والسياسي المرشد، كما نوه بخصاله المميزة التي أكسبته البعد الجماهيري والعالمي واهم مميزة كانت تنكره للذات والتفكر الدائم بأحوال الأمة العامة والعمل على مساعدتها في إخراجها مما تتخبط فيه. كما كان يرجو قولا وعملا أن يرتفع الظلم القائم من جراء النظام العالمي الجديد وأشار إلى أن الحضارة الغربية الآن هي حضارة مأزومة تبحث عما فقدته من قيمة إنسانية غالية وهي أحوج ما تكون إلى دعاة أمثال فتحي يكن رحمه الله، ليعيد لها ما فقدته.

الداعية الدكتور علي قرة داغي قال: تعرفت على كتبه حينما كنت طالباً حينما كنت في السليمانية في العراق وكنا أحوج ما نكون لكتبه للوقوف أمام العلمانيين. وما كتبه سوى دليل على وسطيته وتمسكه بالجماعة.

مظاهر التجديد في فكره:

إن دوام البشرية والرسالة يفرض التجديد، والتجديد يأتي على أيدي العلماء خصوصاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين. مع الجمع بين الثوابت والمتغيرات ولكن يأتي التجديد في الأمة وليس في الدين وذلك أن الدين الإسلامي محفوظ بالقرآن والسنة، والتجديد يأتي لترشيد التشدد ويأتي المجددون ليعيدوا الناس إلى الدين الحنيف.

التجديد في حياة الداعية:

لقد توسع رحمه الله وأطر لفقه الفطرة فقه الجودة في الإسلام، وكثير من المحاضرات في التربية والمشاكل المذهبية والطائفية، كما فقه المرأة، وفقه الشباب، وتناول أيضاً جميع مناحي الحياة الإنسانية. ثم حري بي إلى أن أشير لقضية فلسطين وهي هم عاش معه في كل حركة من حركاته، ولقد كانت قرابتنا روحية، وتشرفت بلقاء معه من خلال مؤتمرات تناقش هموم الأمة الإسلامية، وكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية وعمارة الأرض بدءاً بعمارة الإنسان. كان يعنى بصناعة البشر قبل التكنولوجيا وبناء الساجد قبل المساجد، وذلك ما أمر به الله تعالى، وكان قد جمع بين العلم والحكمة وبين الوسيلة والغاية في العلم السياسي والدعوي.

مميزات الداعية الراحل الدعوية:

التنكر للذات، الحرقة، ملاحظته على كثير من الدعاة، منفتح منضبط، صوفي سلفي. إن الدعوة المعاصرة لا بد لها من أن تبنى على الأصالة وأن أي طرح معاصر لا بد أن يربط بأصله الكتاب والسنة كما يجب أن تتوفر فيه العناصر التي تضمن للعمل الإسلامي المنفتح والمسؤول الديمومة والاستمرار. ومنذ اشتغل المسلمون في السفاسف أصبح العالم في شقاء، وما ينقذها من هذا الشقاء سوى عودة الإنسان إلى ربه.

أما المهندس عبد الله بابتي (لبنان) وهو من الرعيل الأول الذي عايش داعيتنا الراحل فقد قال: تميز بالثبات على الحق، مع رفض مطلق للانصياع، تحلى بخصال القائد منذ توليه مسؤولية العمل الإسلامي، وواجه جميع المتغيرات. تميز بالصبر اللا محدود خلال عمله الدعوي لقد كان مربياً مثالاً بالقول والعمل، تخلى عن كثير من راحته من أجل الدعوة وصياغة الإنسان الواعي الواعد، فكان الوالد والصديق والأخ الصادق. ما عرفه إنسان إلا ارتاح في مجلسه، وكثرة كتبه ومحاضراته وندواته دلت على ثقة الناس به كما إنه رحمه الله كان يتمتع بحس البصيرة في بناء الأجيال وكان قلبه تملؤه الحرقة على تشتيت الصف الإسلامي في لبنان بشكل خاص والعالم بشكل عام وترؤسه لجبهة العمل الإسلامي دليل على ذلك وخصوصاً أنها ولدت في ظروف صعبة.

الدكتور عبد الناصر شمسين (أستراليا): كان الوالد والمعلم والخليل ذلك بأسره بلطفه وحنانه وصدره الواسع ومعاملته الحسنة وأخلاقه الطيبة التي ربى بها الأجيال. تميز بالإتقان وكان يكره مضيعة الوقت، وها هو الجيل الرباني الذي تربى في مدرسة الدكتور فتحي يكن يعتلي أكبر المناصب في العالم وفي لبنان خصوصاً، فكما كان يدرب المجاهد، كان يربي العامل والعالم وكل له خصوصية في تربيته. والتربية لم تقتصر على تلامذته بل كان يربي نفسه أيضاً، وكان المقدام في الصعاب. وابتسامته كانت تجذب قلوب الأعداء قبل الأصدقاء، وسعيه الدؤوب لإعانة المحتاج، وما هذه الصفات سوى صفات الرسل والأنبياء والصديقين والصالحين.

العميد المتقاعد الدكتور محمد ياسر الأيوبي (لبنان) تناول مسيرته مع الدكتور في أبيات شعر مؤثرة، تناول فيها مسيرته الدعوية حتى نهايتها.

الدكتور محمد شندب (لبنان) عرفته قائدا لسفينة الحركة الإسلامية، كان الناصح الأمين، والمواسي في الأحزان والفرح عند فرحك، كان المقدام في جميع مراحل حياته، فهو رجل المواقف وفارس الكلمة كان المجاهد في حياته بكل ما تعنيه هذه الكلمة، كانت الوسطية أهم سماته باختصار فان فتحي يكن العالمي الدعوة كان امة.

الدكتور أسامة العيسوي ألقاها المهندس علاء الدين بطة (فلسطين) افتتح الكلمة بالقول مع الشكر والتقدير باسم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة لجميع المشاركين في أسطول الحرية. قضية فلسطين هي الهم الأوحد وهي التي عاش من أجلها الدكتور فتحي يكن، واتخذت الوزارة الفلسطينية فكره منهج في التدريس، وتبنت الوزارة مسابقة فتحي يكن وتهافت طلابه في فلسطين عامة وغزة خصوصاً للمشاركة بهذه المسابقة. وما الحصار الغاشم الذي فرض على غزة، فمنع طلاب العلم من السفر، وحتى المرضى، حصار في كل مرافق الحياة، ونحن عازمون بمساندتكم على فك الحصار.

الدكتور محمد شريف صواف (سوريا) اللقاء بدأ فكرياً، وما الصورة التي تكونت لدي في العديد من الحوارات في مركز الشيخ كفتارو إلا صورة ناصعة. وكتبه تناولت جميع مراحل الحياة من دعاء النوم والطعام والسفر حتى تجديد مراحل الدعوة.

أهم ملامحه:

- الاهتمام في حياته انطلاقاً من "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
- وجود الحس النقدي الصادق الأمين، مع تمام الأدب والنصح.
- استشراف المستقبل.

الجلسة الثانية بعنوان فكره الدعوي والتربوي.

رأس الجلسة معالي الوزير السابق الأستاذ عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى. الذي افتتح الجلسة بقوله إن هذا الاجتماع هو نتيجة لعمل الداعية فتحي يكن وكفى بهذا الاجتماع الدولي فخراً واعترافاً بالفضل على جهده منذ الخمسينات وأمام هذا الإنتاج من فكر هذا الداعية الفاضل وهو صاحب تجربة لم يجاره فيها أحد و كان دائما يجمع ويوحد منسجما دائما مع مبادئه وثوابته وما هذا إلا حراك باتجاه المستقبل للدعوة والدعاة. وقد قدم لصاحب الورقة الأولى.

الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق (سوريا) بدأ حديثه مستشهدا بقوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) وأنه لا بد من الاعتراف بحجم المعاناة والمصابرة اللتين كابدهما الداعية في حياته وهذه هي طريق المصلحين المؤمنين مستشهداً بأحوال الصحابة. وقد تفرض هذه المكابدة من الأقربين وقد سمعت عناوين كثيرة في حياة الداعية فتحي يكن وهي التي يجب أن تتوفر في الداعية الناجح وهو الذي يحقق آمال الداعية وهذا ما يدعونا إلى الاقتداء والتأسي به كي تذلل الصعوبات التي نجدها في حاضرنا وأن الجنة حفت بالمكاره. والثمرة الثانية من هذه السيرة الطيبة هي هذه المؤسسات التي نشهد حركتها إنما هي امتداد لهذه الدعوة المباركة وإن أي مؤسسة هي قوة للأمة والعمل الإسلامي. سائلاً الله لهذه المؤتمرات وهذه المؤسسات أن تشق الطريق لفجر جديد وأن يسدد الخطى لما فيه خير الأمة.

أما كلمة الدكتور عبد الله العتيقي من دولة الكويت فقد افتتحها بالشكر العميق لرئيسة الجامعة أ.د. منى حداد يكن، ولكل المنظمين لأعمال المؤتمر ولمؤسسة الداعية فتحي يكن وقال إنه لمن المحرج أن نتكلم عن مناقب ومآثر الداعية الفاضل دون أن نساهم في شيء جديد ولم يسبقه أحد إلى ما كتب ولم أجد ما أضيف وأسميت بحثي: فتحي يكن الداعية وآثاره الباقية لعليّ أجد ما أقدم من جديد ومن مساهمة في إغناء المواضيع التي تتحدث عنه.

وللأسف فإن العام الذي شهد وفاة الداعية فقدت الأمة الإسلامية كما كبيرا من الدعاة المرشدين من بلاد مختلفة. وما هؤلاء إلا مثال على الصبر والمعاناة في سبيل الدعوة وقضايا الأمة واستعرض البدايات التاريخية لانطلاقة الداعية والقنوات المؤثرة على بلورة فكره ونظرته الحركية والتقعيد لها. وقد تفضل الله تعالى على الداعية الراحل رحمه الله بما يلي:

1ـ كتبه التي ألفها والبركة التي جعلها الله فيها وخاصة في دول الخليج والتي كانت سببا في شيوع الدعوة مثل: ماذا يعني انتمائي للإسلام، وقوارب النجاة في أحوال الدعاة وسواها .....

2-كتاباته الصحفية لمجلة المجتمع والشهاب والأمان والمجتمع الكويتية وهذا غيض من فيض.

3ـ تأسيسه مع إخوانه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في دولة الكويت وكانت الرد على الحركات المعادية للإسلام. وهي لا تزال مستمرة في عملها إلى الآن.

4- ومن ثمراته كذلك هو محل اجتماعنا في جامعة الجنان وهذه الوجوه الطيبة.

5ـ تأسيسه للموقع الالكتروني الذي يعنى بالدعوة والحركة وأخبارها.

ثم ختم بالدعاء للداعية رحمه الله.

أما الدكتور رجب عبد المنصف من مصر: فقدم مطالعة قيمة في المعاني المضافة إلى قاموس الدعوة وهي واحدة من جملة مواضيع قيمة قابلة للبحث. ولقد اخترت موضوع النقد الذاتي للحركة الإسلامية استجابة لأمر الله في حقيقة (النفس اللوامة) كما الحاجة إلى الشورى والأمر بالمعروف وهذا ما نجده غائبا عن الساحة الدعوية، والنقد الذاتي هو اصطلاح شريف ومنهج محمود وله منزلة كبيرة في نفس داعيتنا فتحي يكن وليس بالأمر الهامشي وإنما هو نقد أساسي وفاعل مشهدا ببعض ما قال وكتب فتحي يكن وهو يشمل على أسس ودعائم تساهم في تكوين الشخصية الإسلامية.

من هنا يتبين لنا أن هذا التقدم لم يأت من فراغ لدى الداعية وإنما هو امتداد لثقافة كبيرة في صدارتها الكتاب والسنة ودراسة واعية للتاريخ الإسلامي، فهو دارس وباحث ومدقق للتاريخ الإسلامي والمؤثرات على الأمة الإسلامية. ولا ننسى أن لفتحي يكن دورا في الإطلاع على الثقافة الغربية فهو ليس بالداعية الجامد وإنما هو داعية انفتاح فهو ينعي على الدعاة انغلاقهم والاكتفاء بالثقافة الشرعية ونتيجة اطلاعه وإتباعه لمجريات الأمور أستشرف أن الشيوعية قابلة للضياع والزوال في عز قوتها. وهو من أولى اهتمامه الانفصام بين واقع بعض الدعاة وأقوالهم وبالتالي مع أفعالهم وهم بحاجة إلى التطبيق العملي لمبادئ الإسلام وأفكاره، وسلوكه وأنهم غير متفهمين لحقيقة متطلبات العمل الإسلامي. كما يعيب على الدعاة بوجوب مراجعة المخزون الثقافي لديهم وضرورة إجراء النظرة الفاحصة والدقيقة للواقع الإسلامي والمحيط الإقليمي. كما وضع مقومات النقد وضوابط وشروط تقوم على التثبت، وكي لا تتسلل الجراثيم إلى الحركة الإسلامية وتثبط همة الدعاة، عملا بالنص ووقوفا على الحقيقة، وخلص إلى أن التقويم أمر يفيد التقرب من الله تعالى من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تحري الأسلوب قد غاب عن ذهن الكثير من الدعاة وهذا هو الأقوم في إسداء النصح.

الدكتورة ربى شعراني من لبنان: افتتحت ورقتها بالفخر والاعتزاز المشاركة في هذا المؤتمر فقد عرضت لبدايتها مع الدكتور الداعية وكيف كانت جلستها الأولى معه بكل تأثر حيث قالت:

لقد عمل جهدا عظيما في سبيل تربية جيل قيادي وتربية الشباب على الخلق القديم وتوسيع المعرفة.

لقد أسس للتربية على دعائم أربع:

1ـ العلم والتربية والجهاد ضمن الملامح التربوية التي سار عليها فتحي يكن في حياته الدعوية.

2 ـ تجديد النظرية التربوية.

3 ـ أولويات المنهج التربوي حيث اعتمد على الدراسات القرآنية وسير الصحابة والتابعين.

4 ـ قواعد التربية لا تتكامل إلا بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وما إلى ذلك.

وقد تحدثت بالتفصيل عن الأسس التربوية في كل المجالات مع تحديد الشخصية التربوية كما كان يراها الدكتور رحمه الله. إن التربية المطلوبة هي تربية جماهيرية، وتربية اصطفائية، وتربية انضباطية وعلى المربي كما يرى الداعية أن يكون له شخصية محددة وهو أفضل من شرح، وفصل، ونهج التربية الحركية فكان مثالا للتربية الحقة.

كلمة المهندس عبد الستار المرسومي من العراق: المنهج التنموي في فكر فتحي يكن الدعوي فقد بدأ كلمته بقوله لقد أبدى رحمه الله أن الانحرافات تؤثر عل المسيرة، وتؤخر حركتها فهو يملك رحمه الله وضوحا دقيقا في الرؤية، ويمتلك الإبداع وحضور الثقافة وإيمانه الراسخ بضرورة العمل في جماعة. وقد أطر المنهجية التنموية:

1ـ الانقلابية 2ـ اللامركزية 3ـ الفكرية 4ـ الربانية

وهو لم يكثر في تعداد المواصفات وكثرة السرد. كما استهدف رحمه الله الإنسان وأنه المطالب كداعية بتوجيه الاهتمام إلى الإنسان أي إنسان وعليه أن يمتلك التالي:

1ـالوعي 2ـ الإدراك 3ـ المعرفة 4ـ التحديث والتجديد.

وأن قلوب الدعاة أحرى بألا بعبد فيها إلا الله دون الالتفات إلى هوى أو شهوة أو نزوة. ولم يغفل حتى عن التربية الأمنية للأفراد أو المجتمعات في رؤية فريدة غير مسبوقة.

الأستاذ قندوز ماحي من الجزائر: تحدث عن أول لقاء له بالداعية الراحل وزوجته رئيسة الجامعة في مؤتمر إسلامي عقد في العاصمة الجزائر ثم كتب له بعد ذلك الدراسة في جامعة الجنان. القاعدة الشرعية أن الإسلام جعل الرجال يقاسون بمقياس الحق مستشهدا بكلام النورسي رحمه الله. لقد ركز الشيخ رحمه الله على التربية وأنه لا يجب إغفالها بحال من الأحوال. كما يركز على نقطة أساسية هي أن ما من مصيبة نزلت بالحركة الإسلامية إنما يعزوها إلى سوء التربية فهو يؤسس لعمل دائم مستمر إلا أنه لا بد من:

ـ المنهج السليم
ـ القدوة الحسنة
ـ البيئة الصالحة
ـ العقيدة وبناء الفرد المسلم

وعدد أنواع التربية وأشكالها على ما ورد في كتب الداعية ورسائله الدعوية. وختم أن هناك مشكلة هي أن بعض الدعاة حملوا السلاح قبل حمل الإيمان، مما أوقع المسلمين في مشاكل عديدة كثيرة، وفتحوا سبيلاً لأعداء الإسلام لينالوا منه.

الدكتور رامز زكاي من ألبانيا: افتتح ببيان أن المسلمين في شرق أوروبا مدينون للداعية رحمه الله بأن معرفة الدين والدعوة التي حملها المسلمون هناك إنما هي نتاج فكره وكتبه. ويجب كي نفهم الواقع ودور الأمة لا بد من قراءة كتب فتحي يكن، وقد استعرض في لمحة سريعة واقع المسلمين في شرق أوروبا، وتحديداً في البوسنة والهرسك وأن الإسلام دخل إليها عن طريق تركيا وبواسطة السلطان محمد الفاتح رحمه الله ومنذ ذلك الوقت والإسلام متجذر في تلك الأراضي لا يمكن محوه. واليوم عدد المسلمين هناك ما يزيد على 12 مليون نسمة من أصل نصف مليون نسمة في القرن التاسع عشر، رغم كل حملات التجهيل، والحملات الإعلامية والقمع وكم الأفواه. لقد تعرف المسلمون على فكر الداعية فتحي يكن من خلال الطلاب المبتعثين للدراسة في مصر وبلاد الشام وكان فكره يشكل المرجعية لهؤلاء الطلاب الذين باتوا قادة في بلادهم مع تعطش في تلك البلاد إلى معرفة الإسلام والدعوة والسبيل الصحيح لتبليغ هذه الدعوة مع ما يمكن أن يعترض سبيلها من عوائق ومشكلات.

وقد ترجم إلى كل اللغات في البلقان كتاب (ماذا يعني انتمائي للإسلام)، وقد عرف المسلمون هناك أن الانتماء ليس بالهوية ولا بالكلام والأسماء وإنما هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع. ونوه في الختام أن الكتب المترجمة تتزايد يوماً بعد يوم بكل لغة من لغات الأرض.

الدكتور فريد الخطيب من سوريا: بين أنه بعد قراءة متأنية لفكر الدعوة لدى الداعية فتحي يكن يظهر لنا ما يلي:

أن مفتاح الدعوة يتعدد ويتنوع باختلاف وتنوع المدعوين وبيئاتهم ومجتمعاتهم وهو يرتكز على انطلاقة الداعية في دعوته للشريحة المختارة مع تزود بكم هائل من المعرفة المتنوعة المصادر وهنا لابد لنا من أن نحدد ملامح منهجه رحمه الله والتي نوردها على الشكل التالي:

1- الصبر 2- التواضع 3- النصيحة 4- التعلم 5- المشاورة 6- المرابطة 7- الملاحظة 8- فعل الصواب والحق 9- الرحمة بالخلائق 10-التراحم بين الناس 11- مخاطبة الناس على قدر عقولهم 12- التقرب من الله والتضرع إليه.

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش من لبنان: بدأ الدكتور بحثه بسؤال: كيف تكون بداية الدعوة وعرض لما كتبه الراحل رحمه الله وهو رجل عاين الدعوة ومارسها وقعد لها من قلب الدعوة عارضاً لبعض كلام الداعية رحمه الله والأفكار التي وردت في كتبه التي حددت معالم الدعوة وبينت عدة الداعية. ولا يصمد الداعية إلا بالفكر المعتمد على الإسلام فكرة وتنظيما وإعدادا مستعرضا مسيرة الإمام حسن البنا ودعوته للإخوان بما وجه إليهم من نصائح، وإرشادات نبراسا باقيا وهذا ما أسس لانطلاقة داعيتنا رحمه الله في الفكر والدعوة والتربية مما يعد بمجتمع إسلامي قوي. لقد اعتمد رحمه الله في كتبه على المنهج السليم في كل شيء للفرد، والمجتمع، والحركة، ومسيرة الحياة، وقد ركز على ضرورة أن يكون الداعية قدوة حسنة كي تؤتي الدعوة ثمارها ولا بد كذلك للنجاح من بيئة صالحة، إسلامية ولا مكان فيها للجاهلية كما ورد في كتاب الاستيعاب وغيرها من الكتب. ويعتبر الدكتور في بحثه القيم أن ملامح التربية والدعوة والحركة قد استوفاها جميعا رحمه الله بنظرة خبير مطلع.

اليوم الثالث والأخير: الجلسة الثالثة بعنوان: فتحي يكن وفكره السياسي

رئيس الجلسة: النائب الدكتور عماد الحوت أفاض في الحديث عن الداعية وأسلوبه في الدعوة وتنقله بين طرابلس وبيروت إعداداً لإطلاق نواة الجماعة الإسلامية ثم تحدث عن العمل السياسي في المجلس النيابي وخارجه والتربية التي عليها أسس العمل السياسي ضمن مفاهيم جديدة قوامها الصدق والشفافية. أما الحركية فإن فتحي يكن رحمه الله يبقى علامة فارقة تركت أثرا واضحا على مسيرة العمل الحركي في أنحاء العالم. ثم قدم للمتحدث الأول:

الشيخ عبد الله جاب الله من الجزائر حيث قال: التجربة اللبنانية النيابية السياسية (العمل السياسي ـ الفكر الإسلامي يتكامل مع السياسة ولا يتناقض). لقد حدد رحمه الله سبل المشاركة السياسية والعمل السياسي مع الدولة والأنظمة الجارية للتوصل إلى قناعة لسلامة النظام الإسلامي وصلاحيته لسياسة الناس ورعاية مصالحهم.

* المشاركة السياسية موازنة بين الواقع الموجود والنص الذي يحدده مثيله.

* المشاركة السياسية تحتاج إلى تربية السياسي مع نهج الإسلام للتمكين من تطبيقه عند العمل في الميدان الاجتماعي.

* السياسة حل ينبع من مبادئ الإسلام وليست السياسة هدف يبرر الوسيلة فليست الأهداف تتحقق بأية وسيلة إذا كانت غير شرعية.

الدكتور عزام التميمي من بريطانيا: تحدث عن تعريف الفكر السياسي: مجموعة الأفكار والقيم التي تحفز الفعل السياسي، والتي تحكم الفعل السياسي و تتحكم به. ولقد كان القرن الثامن عشر فترة إحياء التراث والبعث الإسلامي: محمد عبد الوهاب في الجزيرة العربية والكندهلوي في الهند، إن عمل الداعية فتحي يكن هو عمل تجاوز فيه المصلحين السابقين في فترة من التحديات لإثبات وجود الإسلام كنظام سياسي ودخل الصراع مع نخب تعمل مع الصهيونية على محاربة المشروع الإسلامي وتحرير فلسطين. الخيارات السياسية هي خيارات اجتماعية ولكنها محكومة بالخلفية العقيدية. كونه دعا إلى رفض النكبة في فلسطين. واختلف مع عباد الرحمن لأنهم لم يروا في عبد الناصر أنه مخطئ في معاملة الإخوان، أما حركة الإخوان المسلمين فقد اتبعها فتحي يكن لأنها تهدف إلى بناء الإنسان والدولة معا. إن الوضع في لبنان طائفي متعصب اصطدم به الداعية فتحي يكن، مما جعله يواجه صعوبات في حركته داخل المجتمع اللبناني.

الدكتور محمد فاضل الجيلاني من تركيا: تحدث عن العلاقة بالشيخ فتحي يكن: عندما سأل عن أكبر مؤلفات عبد القادر الجيلاني. فأجابه أن ذلك سر تفسير الجيلاني عن تفسير سورة الفاتحة: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فسرها بشكل أعم مما هو معروف عن المفسرين. واشاد الجيلاني ببواخر الحرية وبواخر السلام، ونحن نعود إلى جذورنا الإسلامية. وقد كنا نود أن نكون مع الداعية في دعم هذه المسيرة المباركة في تركيا فالكثير من الناس يؤيد خط فتحي يكن الإسلامي.

الأستاذ الدكتور علي لاغا من لبنان: واءم في قراءة سريعة بين كتاب: (هموم داعية الشيخ محمد الغزالي) واستشعار الحاضر ب: (ماذا يعني انتمائي للإسلام) حيث أشار إلى أن المسلمين داخل بلادهم لا يعملون بما يؤدي إلى تطبيق مفاهيم ولا إلى محاولة معرفة محاسنها وإهمال كنوزها. لقد توقع فتحي يكن توقع التفجير في لبنان (بعد شيوع السلاح في البلد) كما توقع التفجير المذهبي لاحقا. بعض قناعات الأتباع والمتحدثين عن فتحي يكن يظنون أنه يتبع مذهبا غير مذهبه أما هو فكان الأمر يفرض عنده، وجوب ملاحظة المعادلات الدولية واللعبة السياسية الدولية، وتبين الرؤية الصحيحة في التفاعل مع هذه القوى وقراءة توجيهاتها.

رؤيته الداخلية: كانت لمشروع يجمع الجميع مسيحيين بطوائفهم، ومسلمين بطوائفهم، وأنه - أي المشروع - يجمع الآن أيا من كان تحت مفهوم ينفعه، ويريحه، ويرفعه في الحياة. يرضى به الكل. حتى أنه طرح وجوب العلاقة مع الأمير لحل المشكلة معهم تقوية لموقفهم وإيجاد تعامل واضح. إن فتحي يكن يدعو إلى: شمولية المقاومة لا أن تكون سنية أو شيعية أو متفردة كما كانت رؤيته إيجاد تسوية بين المواطن والحاكم وتوافق على مفاهيم المواطنية.

النائب السابق الدكتور زهير العبيدي من لبنان: فقد تحدث عن ممارسات الداعية ـ فتحي يكن في الندوة النيابية (وفقا لفكره السياسي وسعيه لإلغاء الطائفية السياسية ومؤازرته قضية تحرير فلسطين) إن أهم ما يمكن أن نتبينه من تلك المرحلة هو التالي:

ـ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية.

ـ إخراج المصرف الإسلامي إلى الوجود.

ـ إيمانه بأن من يقاوم يجب أن يكون مؤمنا بـأن إسرائيل والصهيونية عدوة للأمة العربية الإسلامية.

- كان يؤمن بأن القاعدة الشعبية هي وسيلة عادلة لتمثيل الجميع في المجلس النيابي، لكن الطائفية كانت منغرسة ومتجذرة في النظام السياسي اللبناني ولم يكن لأفكاره في إلغاء الطائفية صدى.

أما أهم ما تم انجازه وما تقدم به داعيتنا إلى المجلس النيابي فكان:

- إقرار المصرف الإسلامي تابع موضوع إقرار المصرف الإسلامي في مجلس النواب مع المتحدث وتطوير المؤسسة الإسلامية المالية وأقرت بعد ذلك بقانون سنة 2004.

- كان عاملا على إلغاء قانون 2006 على تعديل القانون السني والجعفري وإصراره على جعل ذلك بأهل الفقه من أصحاب المذهبين.

- أعلن في مواقفه انه: ضد الاعتراف بإسرائيل، ضد القيام بالمفاوضات مع إسرائيل وضد توطين الفلسطينيين في لبنان تنفيذاً لخطط في هذا المجال مما أدى لحجب الثقة عن حكومة الحريري في ذلك الحين.

أسامة الدحدوح من غزة: ألقاها عنه علاء الدين البطه، وهو أحد الفائزين في مسابقة عن فكر فتحي يكن نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية بعنوان: "رحلة في فكر فتحي يكن"

*فتحي يكن: يملك طاقة كبيرة في التأثيرعلى الناس ومتابعته في إحقاق عقيدته التي تنبع من مبادئ الإسلام.

*قدرته على دفعهم مع تغيير سلوكهم إلى ما يراه صحيحا.

يتحدث في مسابقته الفائزة عن أسرته وسيرته ومن تتلمذ على يديه. وذكر عددا من أسماء آبائه وأجداده ومن تأثر بهم من علماء جماعة الإخوان.

*دور الأسرة في التأثير عليه: أسرته أسرة متعلمة تقية ذات مسيرة علمية مع اهتمامه بالتنظيم في الأعمال فمثلا يكتب والده تعليماته مع لائحة مما يجب تنفيذه.

*فكره الشمولي المتعدد المنطلقات من أسس الحضارة الإسلامية على اختلاف توجيهاتها وفكرها.

*من مبادئه أنه لا تناقض بين العمل الدعوي والعمل السياسي والاجتماعي.

*قضية فلسطين قضية محورية لا يمكن التفريط بها، ولذلك لم يوافق على ما خلص من مؤتمر مدريد ..

الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي من لبنان: أكد فتحي يكن أنه الداعية المجاهد ـ برسم الاستشهاد وأنه يجب أن يتحمل كل المشاهد ـ والحوارات والجدال - لإقناع الآخرين بصواب رأيه. كان رجلا نشيطا قارئا للصحف ومتابعا للإذاعات وحركة الناس والأحداث. وكان ينقل أخباراً لم يعرفها أحد قبله. أما قضية فلسطين فكانت في قلبه وقد كتب فيها وثائقيا وكل سطر كتبه يحتاج إلى كتاب وقضية تحتاج إلى سرد.

الدكتور عمر مسيكة من لبنان: تحدث بالنيابة عنه الأستاذ خالد اللحام أشار إلى:

حرية العقل من سطوة الخرافة
حرية العقل من رغبات الهوى ومن سطوة العرض

* كان الداعية ـ لا يهمه في الله لومة لائم، كان يتحدث بما يؤمن به دون خوف أو رهبة من أحد.

* ويواجه الأيدي المتحركة في الخفاء ـ ماسونية، وصهيونية، عملائية، إفسادية مأمورة.

* ويواجه تخريب الإعلام والصحافة، مرئية، ومكتوبة، للخلق وللتوجيهات الحقة والثابتة بشكل متواصل ومتآزر.

* يؤكد على ضرورة أن يكون المسلمون كتلة ثالثة في العالم تكون وسطا بين الكتلتين اللتين تجران العالم إلى الخراب.

* اتخذ موقفا مخالفا للناصرية في الجماعة الإسلامية ثم عاد من طرابلس وأيد قيام كتلة عدم الانحياز التي شارك فيها العرب.

* بين وجوب المشاركة وفق الظروف والواقع توصلا إلى تغيير ما يجب تغييره. وذلك يغير مشاركة المسلمين لتطبيق المبادئ التي يرونها وليس التنازل عن الإسلام.

* قضية فلسطين كانت في قلبه قضية رئيسة لا هوادة في تأييدها ولا مساومة في حقوقها.

* رؤية مختلفة في قبول الآخر يقبل أيا كان ثم يبدأ في إقناعه في تغيير أفكاره.

المداخلات:

الدكتور رأفت غنيمي الشيخ من مصر:

*الوسطية في فكر واداء الداعية، وقد حقق في لبنان شيئاً من ذلك في بلد يموج بالأفكار المتعددة.

*لم يهاجم من خالفه الرأي في العقيدة أو المذهب. مقتدياً في ذلك بالرسول الكريم.

الدكتور ماجد درويش من لبنان: أن تكتب عن العظماء مفخرة، خاصة إذا أخلصوا إتباع الله ورسوله. إن الثبات صفة الداعية الحق في وقت يتغير فيه الناس إلى الهوى والمنافع.

 

التوصيات العملية والتنفيذية:

1. نشر المداخلات والأبحاث المقدمة للمؤتمر على شكل كتاب أو مجلة بثلاثة أجزاء.

2. انعقاد المؤتمر بشكل سنوي، وإضافة محاور خاصة بالوحدة الإسلامية والوسطية والقدس في فكر الداعية فتحي يكن.

3. القيام بمسابقة جامعية على مستوى العالم العربي والإسلامي، حول محور محدد في فكر الداعية فتحي يكن.

4. مراجعة كتب الداعية فتحي يكن، وفهم مراميها وشرح مضامينها وما تهدف إليه، وبيان المرتكزات العلمية والتاريخية والنصية التي اعتمدت عليها.

5. إدراج مادة متخصصة لتدريس فكر فتحي يكن الدعوي ضمن قسم الدراسات الإسلامية في الجامعات، انطلاقاً من جامعة الجنان.

6. إطلاق تخصص جديد تحت قسم الدراسات الإسلامية بعنوان: دبلوم الداعية فتحي يكن لإعداد الدعاة.

7. إطلاق الدورات المتخصصة بإعداد الدعاة والداعيات، ودعوتهم للاهتمام بالثقافة العامة ومستجدات العصر، والأخذ منها بما يتناسب مع الدعوة وحاجاتها.

8. ترجمة كتب الداعية فتحي يكن إلى اللغات الأجنبية.

التوصيات النظرية والعامة:

9. إيلاء المنهج التربوي العناية الخاصة، انطلاقاً من رؤى فتحي يكن التربوية، وبما يتناسب مع فقه المرحلة.

10. إعادة قراءة كتب الداعية فتحي يكن، مع التركيز على استشراف المستقبل واستخلاص الخطوط العريضة وتأصيلها شرعياً خاصة في إطار فقه الممارسة السياسية.

11. الإضاءة على فكره الحضاري المنفتح على مختلف جوانب الحضارة الإسلامية وتياراتها.

12. التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية انطلاقاً من فكر الداعية فتحي يكن، لما استقر في نفسه عنها عقدياً وتاريخياً.

13. إيلاء الاهتمام لموضوع النقد الذاتي في الحركات الإسلامية، توصلاً إلى تحقيق الإصلاح، وذلك انطلاقاً من فكر الداعية فتحي يكن.

14. التأسي بفكر الداعية فتحي يكن، في تقبل الآخر، أثناء التعاطي بالعمل السياسي والدعوي.

15. تأطير مشروع الداعية فتحي يكن السياسي ومتابعته.

16. التوجه بالتحية إلى الحكومة التركية على جهودها ومواقفها في سبيل جمع شمل الأمة.

17- أعلنت الدكتورة منى حداد أنها بصدد إعداد واستضافة داعيات من كل الدول ولمدة أربع سنوات ضمن برنامج يؤهلهن للانطلاق في عالم الدعوة على خلفية ما تركة الداعية فتحي يكن رحمه الله فلاقى المشروع استحسان كل الحاضرين ووافقوا عليه بالإجماع وضموه إلى توصيات المؤتمر.

ولقد تم على هامش أعمال المؤتمر افتتاح جادة الداعية فتحي يكن بحضور رئيس بلدية طرابلس د. نادر الغزال وأركان المجلس البلدي الجديد، وأفراد الأسرة الكريمة وأركان الهيئة التعليمية والإدارية لجامعة الجنان وعلى رأسهم أ.د. منى حداد يكن وضيوف المؤتمر حيث أزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية.

كما أعلن افتتاح المركز الفكري للداعية فتحي يكن الذي يضم تراثه وأرشيفه الخاص، حيث أقيم فيه الحفل الختامي وإعلان التوصيات وتوزيع جوائز المراتب الثلاث الأولى للمسابقة التي أجرتها مؤسسة فتحي يكن لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الشمال، كما جرى تكريم مديري الثانويات الفائزة ولجان الإعداد والتحكيم.

والحمد لله رب العالمين

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب

حمزة سالم

بعنوان:

"العمل السياسي في الإسلام (دراسة تأصيلية)"

وذلك يوم الخميس الواقع في 10/06/2010 الموافق 27 جمادى الآخرة 1431هـ في تمام الساعة الثانية في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتور محمود إسماعيل رئيساً

الأستاذ الدكتور علي لاغا مشرفاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

الدكتور جوزيف فاضل مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

إتفاقية تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا

 

في إطار تعميق وتطوير التعاون العلمي والفني والتبادل الثقافي بين الجامعات، تمّ توقيع إتفاقية جديدة بين جامعة الجنان وجامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، حيث شملت هذه الإتفاقية الإختصاصات التالية:

إدارة الأعمال والمعلوماتية الإدارية، العلوم المالية والمصرفية، التسويق والتجارة الإلكترونية واللغة الإنكليزية. وقد هدفت الإتفاقية إلى تنفيذ مشاريع البحث العلمي ذات الإهتمام بين الجامعتين، وتنظيم مشترك لورش عمل وندوات ومؤتمرات علمية وتقنية.

كما تقوم الجامعتان بالإشراف المشترك والمناقشة لمشاريع التخرج والدراسات العليا، وتبادل الزيارات بغرض تشاطر الخبرات والمعلومات في مجال الاعتمادية وضبط الجودة، بالإضافة إلى تبادل المحاضرين من أعضاء الهيئتين التعليميتين وتبادل الطلاب بغرض الإلتحاق بدورات تدريب أكاديمية والمشاركة في الأنشطة الثقافية والطلابية المشتركة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مهرجان شباب العزم الرياضي الخامس على ملاعب جامعة الجنان

 

استضافت جامعة الجنان "مهرجان شباب العزم الرياضي الخامس للجامعات" بالتنسيق بين شباب العزم والقطاع الرياضي في الجامعة وذلك في الألعاب التالية: كرة السلة، كرة القدم وكرة الطاولة.

شارك في البطولة جامعات من مختلف المناطق اللبنانية: جامعة الجنان، شباب العزم،AUT LIU, USEK, CNAM, HCU, ULF, AUL, MUT

تأهل للنهائي فريق جامعة الجنان وفريق شباب العزم حيث احتل فريق الجنان المرتبة الأولى في بطولة كرة السلة عند الشباب بنتيجة 73/66، أما المركز الثالث فكان لفريق جامعة المنار.

وفي مباراة كرة القدم تصدّر فريق جامعة الجنان الفرق بالمركز الأول، وجامعة المنار بالمركز الثاني.

أما في بطولة كرة الطاولة عند الذكور فقد أحرز عبد الله بخاري من جامعة الجنان المركز الأول، وإيلي برغشية من جامعة AUT المركز الثاني، وحصل أمير خواجة من جامعة LIU وجواد نقولا من جامعة USEK على المركز الثالث.

وعند الإناث فازت في المركز الأول ليال كفوري من جامعة USEK وياسمين خديج من جامعة AUT المركز الثاني.

حضر المباراة النهائية نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور بسام حجازي ورئيس شباب العزم الأستاذ ماهر ضناوي، وألقى مدير قسم الأنشطة في جامعة الجنان الأستاذ حبيب عبد الغني كلمة ترحيبية باسم الجامعة داعياً الجميع إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء قافلة الحرية، مثنياً على جهود شباب العزم في تنظيم الدورة واهتمامهم بالشباب ومعلناً اختتام الدورة، ثم قدّمت الكؤوس والميداليات للفائزين والفرق المشاركة.

وقد نال كل من: وليد الحسن من جامعة الجنان كأس أفضل مسجّل في بطولة كرة السلة، وعصام بستاني من فريق شباب العزم حصل على كأس أفضل لاعب في البطولة، ومحمد الحصري من جامعة AUL كأس أفضل مسجّل رميات ثلاثية.

وفي الختام كانت دعوة إلى حفل كوكتيل في مطعم Tayra في جامعة الجنان.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية المقدمة من الطالب

فارس المصطفى

بعنوان:

"أسباب نزول آيات الأحكام وأثرها في الفقه الإسلامي (دراسة تطبيقية)"

وذلك يوم السبت الواقع في 05/06/2010 الموافق 22 جمادى الآخرة 1431هـ في تمام الساعة العاشرة في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الدكتور محمود إسماعيل مشرفاً

الدكتور عبد العزيز حاجي مناقشاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة أطروحة دكتوراه

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في الشريعة المقدمة من الطالب

صالح سالم النهام

بعنوان:

"الضوابط الأصولية للفتوى وأثرها في أهم القضايا المعاصرة (دراسة تطبيقية)"

وذلك يوم الخميس الواقع في 03/06/2010 الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ في تمام الساعة الواحدة في مبنى جامعة الجنان / قاعة العلامة زغلول النجار/.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور أنور شعيب عبد السلام مشرفاً

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مناقشاً

الدكتور حسام سباط مناقشاً

الدكتور ماجد الدرويش مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الدكتوراه في الشريعة بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ التحديث : Thursday, 24. March 2011

Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)

سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>