مبنى الجامعة الجديد

أخبار الجامعة

أرشيف الأخبار

العام 2011

-- -- -- -- --

 

أرشيف الأخبار

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

العام 2011

شهر   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12

نيسان (ابريل)

-- -- -- -- -- -- -- --

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في السنة وعلوم الحديث المقدمة من الطالب السوري

عبد الله شرم

بعنوان:

"الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات للإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي (676هـ) تحقيق وتعليق ودراسة"

 

وذلك يوم السبت الواقع في 30/04/2011 الموافق 27 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً في مبنى جامعة الجنان.

 

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ الدكتور مصطفى البغا مشرفاً

الدكتور علي البقاعي مناقشاً

الدكتور ماجد الدرويش مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في السنة وعلوم الحديث بتقدير "جيد جداً" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الإذاعة والتلفزيون المقدمة من الطالب السوري

فادي الأحمد

بعنوان:

"تأثير أخبار العنف المقدّمة ضمن نشرات أخبار الفضائيات العربية في مستوى القلق النفسي للجمهور (دراسة مسحية)"

وذلك يوم السبت الواقع في 30/04/2011 الموافق 27 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة التاسعة صباحاً في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتورة غادة صبيح رئيساً

الدكتور عربي المصري مشرفاً

الدكتورة مي سنّو مناقشاً

الأستاذ المساعد الدكتور أسامة كبارة مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الإذاعة والتلفزيون بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الجنان تشارك في مؤتمر الجودة لرابطة جامعات لبنان

أ. د. منى حداد:

"اعتماد الجودة في التعليم العالي هو نتيجة الصراع الحضاري والتنافس الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بين الأمم المتقدمة"

 

شاركت جامعة الجنان في المؤتمر الوطني الذي نظمته رابطة جامعات لبنان بالتعاون مع فريق خبراء تمبوس والذي كان تحت عنوان: نحو بناء منظمومة وطنية متكاملة لضمان جودة التعليم العالي في لبنان.

وضم وفد الجامعة رئيسة الجامعة الدكتورة منى حداد إضافة إلى نواب الرئيس للشؤون الإدارية والأكاديمية ومجموعة متخصصة من الإداريين.

وترأست الدكتورة حداد الجلسة الثالثة والتي كانت حول ضمان جودة البرامج التعليمية وقالت: "إن اعتماد مبدأ الجودة في التعليم العالي كان نتيجة لما جرى ويجري من صراع حضاري وتنافس اقتصادي وعلمي وتكنولوجي بين الأمم المتقدمة حول السيطرة على العالم والتحكم في عناصر القوة فيه. وأكدت على أن "تطبيق الجودة بمفهومها الشامل حقق نجاحاً عالياً على مستوى تحسين أداء التعليم العالي".

وأشارت الدكتورة حداد إلى أن "عملية تقييم البرامج التعليمية هي عملية مستمرة وتتتضمن جمع وتحليل الأرقام والمعلومات بهدف تحسين أعمال البرامج وتعلم الطلبة".

وكان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسن منيمنه افتتح المؤتمر في قصر الأونيسكو بحضور عضو لجنة التربية النيابية النائب محمد الحجار، مدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال، وزير التربية السابق الدكتور سامي منقاره، رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو الدكتور هنري عويط وعشر رؤساء جامعات وممثلون عن مختلف الجامعات وعدد من الخبراء الأجانب.

وكان الهدف من المؤتمر التوصل إلى اعتماد لغة مشتركة بشأن العناصر الأساسية لضمان الجودة، والتوصل إلى قناعات مشتركة بشأن المقومات الأساسية لمنظومة وطنية متكاملة لضمان جودة التعليم العالي بمختلف عناصرها في لبنان، واقتراح مواقف متناسقة ما بين مؤسسات التعليم العالي في ما يخص إنشاء الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم العالي في لبنان.

وبعد سبع جلسات استمرت يومين متتاليين خرج المؤتمرون بمشروع توصيات تضمنت مبادئ عامة وتوصيات لرابطة جامعات لبنان وتوصيات على الصعيد الوطني وآلية متابعة.

وفي الختام، قدمت الرابطة دروعا للمنظمين وللمحاضرين وللخبراء المشاركين في المؤتمر، حيث تسلمت الدكتورة عائشة يكن الدرع نيابة على رئيسة الجامعة كما تلسم الدكتور بسام حجازي درعاً بصفته عضواً في اللجنة العلمية للمؤتمر.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مشاركة الجنان في المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة Franche Comté الفرنسية حول التجانس الثقافي لشعوب البحر المتوسط

 

شاركت جامعة الجنان ممثلة بالدكتور حسام سباط عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة Franche Comté في مدينة Besançon الفرنسية، على هامش القمة الجامعية الدولية.

وقد كان للدكتور سباط محاضرة بعنوان: "التكامل الثقافي بين شعوب المتوسط - طرابلس نموذجاً"، بيّن فيها أن طرابلس بما تمثله من نموذج حي للتعايش وبما تكتنزه من آثار تمتد من الحقبة الفينيقية إلى العثمانية تحكي تاريخ المتوسط وتجسد نقطة ارتكاز هامة لأي مشروع تكاملي بين دوله وشعوبه. استمر المؤتمر ثلاثة أيام وشارك فيه 28 أستاذاً جامعياً جاؤوا من القارات الأربع.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

محاضرة حول عمل منظمة الصليب الأحمر من خلال القوانين والعلاقات الدولية

 

بدعوة من مركز حقوق الإنسان وقسم الأنشطة في الجامعة، ألقى الخبير في القانون والعلاقات الدولية الأستاذ موريس معربس محاضرة حول: "منظمة الصليب الأحمر من خلال القوانين والعلاقات الدولية"، في إضاءة على عمل المنظمة الإنساني وآليته في السلم والحرب.

بداية رحّب مدير قسم الأنشطة الأستاذ حبيب عبد الغني بالحضور وبالضيف، متحدّثاً عن دور منظمة الصليب الأحمر ونشاطها ومساعداتها الإنسانية بحيادية دون تفريق أو تميّز.

ثم كانت محاضرة للأستاذ معربس الذي تحدّث عن نشأة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومهامها الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحرب والعنف المسلّح، ولصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين من النزاعات وغيرها.

كما تناول معربس في ندوته الأنشطة العملية الميدانية التي تقوم بها اللجنة الدولية في جميع دول العالم، لما فيه من مصلحة كل من المحتجزين والنازحين، وضحايا النزاعات المسلحة إثر الاضطرابات الداخلية، وما تقدّمه إليهم من مساعدة واحتياجات، بالإضافة إلى الاستراتجيات التي تتبعها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحماية الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح وغيره، ودورها الوثيق في التعاون والتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني..

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الإعلامي روبير فرنجية في رحاب جامعة الجنان

 

استضاف المحترف الإعلامي في جامعة الجنان الإعلامي في تلفزيون الـ OTV روبير فرنجية.

بداية استقبلته رئيسة الجامعة في مكتبها بحضور عميدة كلية الإعلام الدكتورة غادة صبيح، ثم كان لقاء مطوّل مع طلاب السنة الأخيرة في الكلية، الذين قاموا بمحاورته ومناقشته في الأمور الإعلامية كافة.

افتتح اللقاء الطالب جو لحود الذي رحّب بالضيف مستعرضاً سيرته المهنية وملقياً الضوء على أهم مشاريعه الإعلامية.

وقد تحدّث فرنجية عن تجربته العملية والصعوبات التي واجهته خاصة في بداية حياته الإعلامية إبان الحرب اللبنانية.

وفي نهاية اللقاء وقّع فرنجية كلمة في سجل طلاب محترف الإعلام، كما قدّمت له عميدة الكلية دكتورة صبيح درعاً تذكارية ومجموعة من منشورات الجامعة.

وفي نهاية زيارته جال فرنجية على أقسام ومرافق الجامعة المتنوعة، كما اطلع على سير العمل في دائرة الإعلام والعلاقات العامة، وقد أجري معه لقاء مباشر على الهواء عبر إذاعة الجنان التدريبية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

ندوة حول: "الوحدة العربية في فكر الداعية فتحي يكن وعلى ضوء المتغيرات المعاصرة"

 

لأنّ الوحدة العربية ضرورة لإمكان الانطلاق نحو مستقبل زاهر ومتقدّم في عصر التكتلات الكبرى، ولأنها تعتبر اللبنة الأساسية في التضامن الفعّال والعمل المشترك للعالم الإسلامي، ولأنّ الداعية الراحل الدكتور فتحي يكن هو رجل الدعوة والفكر وهو أول من دعا إلى الوحدة العربية باعتبارها المقدمة للوحدة الإسلامية الكبرى، أقيمت في جامعة الجنان بالتعاون مع مؤسسة فتحي يكن الفكرية ندوة حول: "الوحدة العربية في فكر الداعية فتحي يكن وعلى ضوء المتغيرات المعاصرة".

حضر الندوة شخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية ونقابية وأعضاء مجالس بلدية وهيئات المجتمع المدني. ممثل الرئيس نجيب ميقاتي، ممثل وزير محمد الصفدي، ممثل نقيب المحامين بسام الداية، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، عضو هيئة تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص، ممثل هيئة الإسعاف الشعبي المحامي مصطفى عجم.

بداية الندوة كانت مع النشيد الوطني ونشيد الجنان، ثم قراءة من الذكر الحكيم. ثمّ رحّب الشيخ الحبيب عبد الغني بالحضور وبكل الفعاليات والشخصيات الدينية والسياسية والفكرية قائلاً: "في خضم الموجة التي تشهدها الدول العربية، من حراك تغييري يبين عن توق الشعوب العربية إلى فجر جديد، من هنا كانت الحاجة إلى ترشيد هذا الحراك الذي يشكل المدماك الأساس في تحديد معالم الوحدة العربية المقبلة، وتحقيق آمال الشعوب وتطلعاتها".

وتابع: "هنا تشخص عقول المفكرين الوحدويين والدعاة المخلصين إلى رجل وهب القضية الفلسطينية فكره وعقله، وأنار الدرب أمام الحركات المختلفة ودعاة الإصلاح على اختلاف أوطانهم وبيئاتهم، لنتبيّن من خلال هذا الفكر التنويري عوامل استنهاض الأمة، وقوى الممانعة على اختلافها، لتكون الثابت في زمن المتغيرات".

ثم ألقى كلمة الافتتاح رئيس مؤسسة فتحي يكن الفكرية الإنسانية الأستاذ سالم يكن قائلاً: "أحبتنا ما اجتمعنا هنا اليوم إلا لنلقي الضوء في فعل حضاري يستحضر تطلعات وفكر الداعية الوالد فتحي يكن رحمه الله، وإني أرى في وجوهكم النيّرة وجهه الغائب عنّا إلى جوار ربه حيث أراد دائماً، وإلى حيث عمل دائماً، وما هذا الذي بين يديه من لقاء نوعي إلا اعترافاَ منا جميعاً بفضل داعية إسلامي عالمي، نسعى بحول الله وقدرته إلى الاستنارة بفكره ودعوته".

تابع: "لم يكن الوالد الداعية فتحي يكن رحمه الله، ونحن نلتقي اليوم على فكره ومبادئه الإسلامية الإنسانية الجامعة حكراً على فئة أو مجموعة أو طائفة، وإنما كان شمولي النظرة عالمي الخطاب وحدوي الإنتماء إسلامي المقصد والتوجّه، رباني الروح، إنساني العاطفة والشعور، وطنياً مقاوماً حتى التطرّف، مستشرفاً للمستقبل، قارئاً مدققاً لمسار الأحداث، وهنا أسوق شهادة بحقه عندما منع فتنة مذهبية كادت أن تصدع بنية الوطن ضمن الطائفة الواحدة".

أما كلمة الجامعة فألقاها الدكتور حسام سباط قائلاً: "الإصلاح دين فقيدنا الراحل، وجزء من وجوده وكيانه، كرّس حياته لأجله، وجاهد في تشكيل معالمه وضوابطه جهاد الأبطال الأخيار، وكان رحمه الله يعمل على رسم الفكر الحركي، والعمل التنظيمي، في إطار فكره الإصلاحي العام؛ بعيد المدى، عميق الرؤى، جلي الأهداف، واقعي المنطلقات، هكذا نشأ، وهكذا أنشأ حركته، وهكذا زكى على يديه نشء الجماعة الأول، وهكذا تابع طريقه يصلح بالفكرة والكلمة والدعوة".

وعن فكره الدعوي قال: "تبرز معالم الإصلاح في فكر الفقيد الغالي في معظم مؤلفاته وخطبه ومواقفه في زمن صعب وهن فيه الدين في عقول العامة والخاصة، وفشل كيد المتآمرين والمتربصين، وبقي لبنان ينضح بالتوحيد يعتز بدينه، بتاريخه العربي، بعمق انتمائه لأمته، بثوابته الوطنية، وبشباب الحركة الإسلامية الذين تخرجوا في مدرسة فتحي يكن. واليوم إذ نشهد جميعاً ما تعيشه الأمة من ويلات الانقسامات والتصدعات، فإننا نرى كما رأى الداعية الراحل رحمه الله أنّ الوحدة العربية هي طريق الخلاص وبها الحلّ الأمثل لما تعانيه دولنا الممزقة الضعيفة".

ترأس الجلسة الأولى سعادة سفير العراق الدكتور عمر البرزنجي الذي شدّد على موضوع الجلسة "الوحدة العربية من منظور إسلامي" واعتبارها مقدّمة أساسية للوحدة الإسلامية الرشيدة انطلاقاً من الإرث الديني والحضاري، معتبراً أنّ المكر والخبث الصهيوني من أهم ما يهدّد الوحدة العربية، والذي يحاول أن يتسلّل إلى المجتمعات الآمنة بالترغيب والترهيب، وهذا ما يدعوها إلى المزيد من التكاتف والتلاحم.

أما محاضرو الجلسة الأولى فكانوا: أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية في بريطانيا المفكر الدكتور كمال الهلباوي، مدير عام مستشفى دار الشفاء الأستاذ أحمد خالد، الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور عبد الغني عماد، الأستاذ المحاضر في جامعة الجنان الدكتور رامز طنبور، وكان كلّ من الأستاذ مالك خليل والشيخ الحبيب عبد الغني مقررين، وقد شدّد جميع المحاضرين على اعتبار أنّ الداعية الراحل فتحي يكن كان نبراساً وداعية عالمياً، وكان مستشرفاً للمستقبل سابقاً لعصره. كما اعتبروا أنّ من أهم التحديات التي تواجه الأمة العربية هي الغلو في المذهبية والعصبية، داعين الشعوب العربية إلى التخلّص سلمياً من الحواجز التي تفصل بينهم والنهوض بالأمة الإسلامية وعزّتها.

وبعد الاستراحة بدأت الجلسة الثانية حيث ناقش محاضروها موضوع: "التطورات السياسية وانعكاساتها على الوحدة العربية". ترأس الجلسة سعادة سفير السودان الأستاذ إدريس سليمان الذي اعتبر أنّ الأنظمة العربية أنظمة خانعة للأجنبي وقابلة للزوال والتجزئة إذا لم تتعاضد وتتكاتف مع بعضها لتحقيق الوحدة والنصر للأمة العربية والإسلامية.

أما المحاضر في الجامعة اللبنانية عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور أحمد ملّي فقد تحدّث عن علاقته بالداعية وخلقه ودعوته الوحدوية دائماً والشاملة لكل أبناء الوطن دون تفريق وسعيه رحمه الله لنبذ الفتنة والتآمر قائلاً: "نحن أمام مرحلة جديدة ودقيقة ولا نستطيع الاكتفاء بمدح الأعداء الذين يتربصون بنا والذين لديهم مخططات لتفتيت المنطقة وتقسيمها".

أما مدير معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الثالث - في الجامعة اللبنانية الدكتور عاطف عطية فقال: "إنّ الوضع العربي المتردي الظاهر للعيان يقتضي البحث في السبل التي يمكن أن تساهم في عملية التغيير، وتزيد في الوقت نفسه من تماسك المجتمعات داخل البلدان العربية، وتعمل على بناء العلاقات السليمة فيما بينها المبنية على وعي مصلحة السياسة في بناء هذه العلاقات تنسيقاً وتكاملاً أو اتحاداً ووحدة".

أما رئيسة مؤسسات الجنان التربوية الأستاذة الدكتورة منى حداد فقد ركزّت على موضوع اللغة العربية والتي تعتبر من شعائر الإسلام كما كان يقول دائماً الداعية الراحل قائلة: "ولتمزيق شمل الأمة العربية اعتمد بعضهم أسلوب تشجيع اللغات المحلية وتهميش العربية الفصحى وتشجيع هجر رسم الكتابة العربية. ويقول رحمه الله (إنّ مهمة المسلمين في مواجهة خطط هؤلاء تتجلى بالحرص على وحدتهم الدينية واللغوية التي تمثلها اللغة العربية الفصحى، لغة القرآن، وإنّ أي نهضة إسلامية حقيقية لا بدّ أن تكون من أولويات اهتماماتها وخطواتها العناية باللغة العربية قراءة وكتابة وفق قواعدها المعروفة).

وتابعت: "كان يرى أنّ الإسلام هو دين الوحدة والاتحاد، ودعوة الإسلام إلى الوحدة ظاهرة في أكثر من آية قرآنية وحديث نبوي. كما يرى أن وحدة البلاد العربية ضرورة حتمية، وضرورة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ودينية".

وفي ختام الندوة تمّ إعلان التوصيات وتوزيع الدروع على المحاضرين.

توصيات الندوة:

1) التشديد على استكمال التوصيات السابقة، والتي قدمت في ختام المؤتمر الدولي الأول حول: الداعية الوحدوي فتحي يكن رحمه الله.

2) الإنسان قيمة له الحق في أن يحيا بعزة وكرامة، ضمن مجتمعات آمنة تسودها العدالة والمساواة، ومصانة بموجب التعاليم السماوية، والقوانين الأرضية.

3) الوحدة العربية ضرورة شرعية، وصورة حضارية، وقوة ومنعة تؤسس لانطلاق نحو مستقبل زاهر متقدّم، في عصر عولمة التكتلات الكبرى، والقوى العظمى، وهي ليست موجهة ضد أحد، لأنها لا تحمل إلا الخير للبشرية.

4) تحقق الوحدة العربية، مدخلاً أساسياً للوحدة الإسلامية الرشيدة، انطلاقاً من الإرث الديني والحضاري، وتعود على كل فرد بالخير والازدهار، وأن التفرّق والانشقاق لا يورث إلا الخذلان والتشتّت.

5) وجوب التأصيل لمفهوم الوحدة والتفريق بين قومية الاستعلاء الجاهلية، وبين قومية الأمة العربية، وعزتها وكرامتها، وكونها السبيل الأساس لوحدة الأمة الجامعة.

6) الأرض العربية كيان واحد، على اختلاف ألوانها وأعراقها وأديانها، لا تفريق بينها، ولا يمكن تفتيتها أو تمزيقها، وعلى شعوبها أن تلغي الحواجز التي تفصل بينها بالطرق الحضارية، وقد سبقها إلى ذلك كثيرون.

7) إن وحدتها، قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، وما تعانيه من ظلم وفقر وأمية، إنما هو نتاج هذا التفرق، وما يجب القيام به من إنشاء مراكز الرصد المشتركة، والدراسات الإستراتيجية، والتعاون العلمي التكنولوجي.

8) تأمين سبل العيش الكريم، والعناية اللازمة، والتمويل الكافي، للعقول العربية المهاجرة، في سبيل تشجيع مناخ الأبحاث العلمية والتكنولوجية المتطورة، والتي تعود بالفائدة على الأمة كلها.

9) اللغة العربية هي الميثاق الجامع والموحد، وهي من شعائر الإسلام ولغة القرآن الكريم، ومستودع حضارتهم وعلومهم، ومصدر أساسي من مصادر المعرفة الإنسانية.

10) عدم الغلو في الدين، واستحضار الفتن المذهبية والطائفية، وحرف لبوصلة الأمة عن مسارها، باتجاه تشتيت الجهود في صراعات لا خير فيها، وصرف لها عن قضاياها الأساسية والمصيرية.

11) لا بدّ من تجديد وتأصيل يواكب متغيرات العصر مع الالتزام بأصول الفتوى ومعرفة فقه المرحلة وفقه الواقع والموازنة بين المذاهب للوصول إلى الجامع المشترك بينها.

12) وجوب التحرّر من ألوان الاستعمار وتبعاته وأشكاله. وأن القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف، هي القضية المركزية الجامعة، كما إن المقاومة لتحرير الأرض، هي مطلب مشروع، وحق ثابت للأمة كلها.

13) دعوة الحكام والمسؤولين إلى تعزيز قيم الوسطية في مجتمعاتهم، وحثّهم على العدل، والمساواة، بين مختلف الأطياف والطوائف، وضمن تعاليم الدين السمحة.

14) اعتبار أن المكر والخبث الصهيوني، من أهم ما يهدد الوحدة العربية، والذي يحاول أن يتسلّل إلى المجتمعات الآمنة بالترغيب والترهيب، وهذا ما يدعوها إلى المزيد من التكاتف والتلاحم.

15) الحذر من إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وتحريك الأقليات، والمشاريع المستوردة، وإطلاق نزاعات على الحدود والثروات، واستحضار فتن عفا عليها الزمن.

16) ترشيد الحركات التغييرية التي تحصل في العالمين العربي والإسلامي، لتكون تغييراً حضارياً كالثورة المصرية، وتكون ذات أهداف سامية وواضحة، تستدعي البحث في الإعداد لرؤية عربية إسلامية شاملة.

17) المحافظة على التنوّع الحضاري في الدول العربية، واحترام الأديان، فهي من نسيج الأوطان، ضمن موضوع الحقوق والواجبات.

18) إتاحة المجال للأحزاب، والحركات، وهيئات المجتمع المدني، للتعبير عن آرائها بما يخدم الوحدة العربية، ويحفظ الأمن الداخلي والسلم الأهلي.

19) إعادة قراءة فكر الداعية فتحي يكن رحمه الله، على ضوء استشرافه للمستقبل، بما يتناسب وفقه المرحلة، وأن يكون هذا الفكر المستنير، خارطة طريق لوحدة شاملة على امتداد الوطن العربي، وصولا إلى عالمية الأمة ورؤيتها الإنسانية الجامعة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في إدارة الأعمال المقدمة من الطالب الجزائري

حسين درويش

بعنوان:

"العمليات المصرفية والإدارة والتنظيم في البنوك الإسلامية"

وذلك يوم السبت الواقع في 16/04/2011 الموافق 12 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتور عمار يكن رئيساً

الدكتور علي كنعان مشرفاً

الدكتور علاء الدين زعتري مناقشاً

الدكتور حسن الرفاعي مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في إدارة الأعمال بتقدير "جيد" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الإقتصاد الإسلامي المقدمة من الطالب السوري

رضوان محفوض

بعنوان:

"السياسة المالية في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - (دراسة مقارنة)"

وذلك يوم الجمعة الواقع في 15/04/2011 الموافق 11 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة الثالثة في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الأستاذ المساعد الدكتور علاء الدين زعتري مشرفاً

الأستاذ المساعد الدكتور حسن الرفاعي مناقشاً

الدكتور بشار العجل مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الإقتصاد الإسلامي بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في أصول الفقه المقدمة من الطالب الجزائري

بالحاج باحماني

بعنوان:

"القياس عند الإباضية وأثره في الفروع الفقهية"

وذلك يوم الجمعة الواقع في 15/04/2011 الموافق 11 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً

الدكتور مصطفى باجو مشرفاً

الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مناقشاً

الأستاذ المساعد الدكتور علاء الدين زعتري مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في أصول الفقه بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

المرتبة الأولى لجامعة الجنان في مسابقة الإلقاء في "جامعة بيروت العربية"

 

فازت الطالبة حنان مغربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان بالمرتبة الأولى في: "مسابقة الإلقاء في اللغة العربية الفصحى"، التي نظمتها جامعة بيروت العربية والتي تسعى للمحافظة على لغتنا وتسليط الضوء على أهميتها ونشرها بين شباب المجتمع، بعدما تراجع المستوى التعليمي للغة العربية في مختلف الجامعات اللبنانية التي باتت تعطي الأولوية للغات الأجنبية.

كما شاركت ريان العمري من جامعة الجنان أيضاً في المسابقة وكان أداؤها مميّزاً، وقد احتلت المراتب المتقدّمة بين الـ 20 متسابقاً.

تمحور موضوع المسابقة حول: "عمل المرأة وإنعكاسه على العلاقات الأسرية"، وقد شارك في المسابقة 20 طالباً من 10 جامعات ألقوا نصوصاً بأشكال عدّة، مسرحية، خطاب.

قامت لجنة التحكيم، المؤلفة من الإعلاميين: بولا يعقوبيان بسام برّاك ماجد بوهدير، بتقييم أعمال المشاركين في حضور نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، رئيس جامعة بيروت العربية د. عمرو جلال العدوي.

وقد هنّأت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد الطالبة على فوزها بالمرتبة الأولى واعتبرت أن هذا نجاح هو لجامعة الجنان وتأكيداً على تميّز طلابها.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

نهائيات بطولة العزم الرياضية الرابعة للثانويات في جامعة الجنان تحت شعار "معاً بلا تدخين"

 

اختتمت جامعة الجنان بالتعاون مع شباب العزم، "بطولة العزم الرياضية الرابعة للثانويات تحت شعار: معاً بلا تدخين".

شاركت في الدورة 15 مدرسة رسمية وخاصة من مناطق الشمال: ثانوية الجنان – مدرسة الإيمان الإسلامية – ثانوية روضة الفيحاء – ثانوية المربي مواهب أسطه - دار التربية والتعليم – ثانوية المربي حسن الحجه – ثانوية المربي سابا زريق – ثانوية المربي جورج صراف المختلطة – ثانوية القبة الرسمية – مركز دايفيد كرم التربوي – انترناسيونال سكول – ليسيه عبد الله الراسي – ثانوية المنار الإسلامية – ثانوية مار مارون لراهبات العائلة المقدسة المارونيات - ثانوية المحبة دار النور - شباب العزم.

أما في نتائج الدورة، فقد حصلت ثانوية القبة الرسمية في كرة القدم على المركز الثاني، أما المركز الأول فكان من نصيب ثانوية جورج صراف المختلطة. كما حصل الطالب نبيل البابي من ثانوية القبة الرسمية على كأس أفضل لاعب، وبلال الجندي من فريق شباب العزم على كأس أفضل هدّاف، أما أفضل حارس مرمى فكان لثانوية جورج صراف ناله الطالب ابراهيم العرنوس.

وفي مباراة كرة الطاولة فقد حصلت ثانوية المحبة دار النور على المراكز الأولى عند الذكور والإناث – للمرحلتين الثانوية والمتوسطة.

أما في المباراة النهائية في كرة السلة وقد شهدت مباراة حماسية، فقد فاز فريق ثانوية روضة الفيحاء على ثانوية انترناسيونال سكول بفارق 6 نقاط (48 – 54)، و حصل اللاعب زياد العلي من ثانوية انترناسيونال سكول على كأس أفضل لاعب، أما أفضل هدّاف في البطولة فكان للطالب مالك حجازي من ثانوية دار النور.

ثم اختتمت الدورة بحفل حضره بالإضافة إلى ممثلي المدارس والثانويات المشاركة، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام حجازي، مسؤول شباب العزم الأستاذ ماهر ضناوي، إداريو الجامعة، فعاليات وشخصيات رياضية.

وافتتح الحفل مدير الأنشطة في جامعة الجنان الأستاذ حبيب عبد الغني حيث رحّب باسم رئيسة الجامعة أ.د. منى حداد والإدارة العليا بالحضور، مشدداً على الشراكة مع شباب العزم ممثلاً بالأستاذ ماهر ضناوي، في رفع شعار الدورة: "معاً بلا تدخين"، ثم تمّ توزيع الدروع والميداليات على الفرق الفائزة، كما قُدّمت دروع لحكام البطولة، في كرة القدم: عمر ياسين، محمد موسى، عمر حلاب، أسامة المطرود؛ وحكام كرة السلة: فاضل جبر، رجا مصري، عبد الحميد يكن، مصعب قنطار، حمد حمد، زياد الحصري، مازن زيلع.

وقدّم نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام حجازي باسم الجامعة درع شكر وتقدير لمسؤول شباب العزم الأستاذ ماهر ضناوي، ودرعاً آخر من الجامعة للجمعية الطبية الإسلامية على مواكبتهم للبطولة، وبالمقابل سلّم الأستاذ ضناوي درعاً باسم شباب العزم لجامعة الجنان شاكراً إياهم على حسن الاستقبال والتعاون لنجاح هذه البطولة.

وفي الختام دعى الأستاذ عبد الغني الجميع إلى حفل كوكتيل في مطعم Tayra.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

جولة لطالبات معهد الإيمان للعلوم التطبيقية

 

بدعوة من دائرة القبول والتوجيه في الجامعة، قامت طالبات معهد الإيمان للعلوم التطبيقية بزيارة إلى جامعة الجنان رافقهنّ مديرة المعهد الأستاذة سلافة طوط.

شملت الزيارة جميع مرافق الجامعة من المكتبة إلى قاعات: التدريس، المؤتمرات، المسرح، القاعات الرياضية والنوادي، مختبرات الصحة، الترجمة، المعلوماتية والإعلام؛ كما تعرّفن في زيارتهنّ على اختصاصات الجامعة وكلياتها.

وفي نهاية الزيارة التقطت صورة تذكارية أمام مبنى الجامعة.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

لجنة التحكيم لمسابقة جماليات الخط العربي في جامعة الجنان تشيد بأعمال الطلاب

 

اجتمعت اللجنة التحكيمية لمسابقة جماليات الخط العربي في جامعة الجنان لاختيار الأعمال الفائزة في المسابقة من مختلف المراحل والفئات.

وتكونت اللجنة من أربعة عشر متخصصاً من خطاطين وفنانين وممثلين عن جامعة الجنان والمركز الثقافي الفرنسي في طرابلس وصيدا والشبكة المدرسية لصيدا والجوار.

وقال مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس إيتيان لويس: "لا بد من الاعتراف بأن التعاون بين جامعة الجنان والمركز الثقافي الفرنسي كان ممتازاً وقد عملت جامعة الجنان كثيراً على إنجاح هذه المسابقة وكنا مسرورين بإدخال الرسم بالأحرف الفرنسية هذا العام". وأضاف لويس بأن المستوى العام كان ملفتاً والاختيار كان صعباً ولكن في النهاية اخترنا من يتسحق الفوز.

وهذا وقد عبّر مدير المركز الثقافي الفرنسي في صيدا السيد أوليفييه لانج عن دهشته من المستوى المميز للأعمال وقال: "إنه لشرف لنا أن يكون لنا شركاء بهذا المستوى من الحرفية".

وقال منسق الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الأستاذ نبيل بواب: "يشرفنا أن نكون شركاء لجامعة الجنان في هذه المسابقة الرائدة لجماليات الخط العربي للسنة الثانية على التوالي ونحن نعمل بتوجيه من معالي النائب بهية الحريري لنكون دائماً متواجدين في أي مكان فيه تربية وتعليم وثقافة". ولفت البواب إلى التطور الملحوظ لمستوى تلاميذ صيدا والجنوب مؤكداً على المضي في التعاقد مع متخصصين في مجال الخط لنقل الخط العربي بكافة جمالياته وقواعده العربية الأصيلة للطلاب منذ المراحل الأولى.

وتطرق نائب رئيس جامعة الجنان لفرع صيدا الدكتور أحمد إشراقية لأهمية المسابقة التي تعرف الطلاب على اللغة العربية بأبعادها الثلاثة: الشكل والموسيقى والروح فهي من ناحية الشكل خط تعشقه العين ومن ناحية اللفظ فهي موسيقى تعشقها الأذن ومن ناحية المضمون هي روح الثقافة العربية".

وقال مدير دار المعلمين في صيدا سعيد جمعة: "كانت فرحتنا كبيرة هذه السنة لما لمسناه من تقدم كبير للطلاب نسبة إلى العام الماضي".

وبشّر مدير معهد الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور هاشم الأيوبي بقرار وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة بإعادة إدراج مادة الخط العربي في الصفوف الابتدائية والتكميلية كمادة إلزامية مما يعيد الاهتمام إلى هذا الفن ويتيح فرص عمل إضافية لخريجي معهد الفنون وللخطاطين في العمل في المدارس وخارجها. وقال الأيوبي: "المهم في هذا الحدث إجراء مثل هذه المباراة سنوياً لما للخط العربي من أهمية في حفظ التراث العربي وفي حفظ جماليات الفن العربي خصوصاً وأن تلامذتنا هذه الأيام لا يعيرون هماً للخط العربي وهذا أصبح مشكلة في حد ذاتها خصوصاً مع الاتكال على الإنترنت وعلى الكمبيوتر مما يضعف الاهتمام بالخط اليدوي العربي".

ونوهت الدكتورة في الجامعة اللبنانية راوية مجذوب إلى غنى المسابقة لأنها تشمل كل المراحل العمرية للطلاب وتجمع لبنان بطرفيه الشمال والجنوب. وقالت: "هناك عدة لوحات مميزة تدل على نواة وبذور فن عند الطلاب".

وأكدت الدكتورة ليلى الهبرعلى أهمية أن يتحسس الطلاب جمالية الخط لأن الخط العربي هو من أفضل ما أخرج للناس على مستوى الفنون وقالت: "المميز في المسابقة أنها جمعت في الوقت نفسه بين اللغة العربية والفرنسية وأن الأعمال التي قدمها الطلاب تصلح لأن تكون لوحات فنية تعلق في البيوت".

وقال الخطاط محمود بعيون: "تعبر هذه المسابقة مشروع بداية لهواة ممكن أن يتطوروا ويساهموا في مستقبل الخط العربي الذي يتراجع بكل اسف بشكل سريع بسبب المكننة وقلة الاهتمام، فلقد أثر الكمبيوتر بشكل سلبي على الخط لانه جاف ولا حياة فيه فيما الخط العربي في حقيقته مليء بالتشكيلات والحياة.

وثمّن أستاذ الخط الدكتور جمال نجا استمرار جامعة الجنان في هذه المسابقة معتبراً أنها حدث مهم خصوصاً وأن اللغة العربية هي لغتنا القومية والوطنية والدينية فهي لغة أهل الجنة، متمنياً ان تتوسع أكثر لتشمل كل لبنان وتدخل المستوى الجامعي عليها.

واشارت منسقة المسابقة المهندسة ثراء حداد إلى منافسة طلاب الحلقة الثانية مع طلاب الحلقة الثالثة هذا العام على مستوى الخط، مما يؤكد على اهتمام المدرسين بتعليم تلاميذهم؛ كما نوهت بلجنة الحكم المشتركة من طرابلس وبيروت وصيدا مما أعطى زخماً قوياً للمسابقة.

وركزت السيدة سوسن عصفورغزال على أهمية الموضوع الذي تم اختياره هذا العام عن البيئة آملة أن يكون فيه لفتة للطلاب في المحافظة على الموارد البيئية التي تدمر شيئاً فشيئاً من حولنا.

كما شكر مدير العلاقات العامة في الجامعة الأستاذ محمد العرب اللجنة التحكيمية وجميع الرعاة والشركاء والمساهمين في نجاح المسابقة مؤكداً على الدور الفاعل الذي تلعبه جامعة الجنان في المجتمع المدني من خلال هذه الأنشطة ومثيلاتها.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

ندوة في الجامعة حول الجودة في إدارة المؤسسات التربوية

 

تعزيزاً للمسيرة التعليمية في المؤسسات التربوية ومواكبة لكافة المستجدات التكنولوجية والمعرفية، دعت كلية التربية في جامعة الجنان مدراء مدارس وثانويات طرابلس كافة بالاضافة إلى أعضاء المجالس البلدية وتربويين إلى حضور الندوة التربوية الخاصة لمدراء المدارس تحت عنوان: "الجودة في إدارة المؤسسات التربوية".

حضر الندوة رئيسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد، راعي الندوة مدير عام وزارة التربية الدكتور فادي يرق، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، ومهتمين.

بداية الندوة مع النشيدين اللبناني وجامعة الجنان، ثم ترحيب من عميدة كلية التربية الدكتورة ربى شعراني التي أكدت على: "أنّ الإدارة هي مقياس التميّز في المدرسة، والجودة في إدارة المؤسسات التربوية هي إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم تستمد حركتها من المعلومات التي تمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة".

مضيفة: "أنّ على الجودة يترتب حفظ ما يقارب 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدراً، وهي ضرورية في ظلّ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في عصر العولمة، كما أنّ تطبيقها في المؤسسات التربوية يتطلب مقاييس ومؤشرات صالحة للحكم على جودة النظام التعليمي، وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة اللاحقة".

رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال تحدّث قائلا: "تعدّ المسألة التربوية اللبنة الأهم في بناء المجتمع ومن هنا كان التركيز على الجانب التربوي في المجتمعات، فإذا أردنا بناء الوطن لا بد من التركيز على الجيل الصاعد. فحينما نتحدث عن الإدارة نتحدث عن المدير والمشرف والجهاز الإداري الداعم والجهاز المالي، بيد أن الأهم هو الحديث عن الطالب والذي يجب النظر إليه على أنه المنتج العلمي النهائي لأي عملية تربوية، وإذا تحدثنا عن المنتج لا بد من وجود آليات وأدوات لصناعته والجهات المستفيدة منه أولاً هناك الطالب ومن بعده الأهل ثم الوطن المستفيد الأكبر".

وختم الدكتور الغزال مشيراً إلى أن هناك عوامل عدة تساعد في نجاح عملية الجودة التعليمية وتتركز على القيادة في العملية التربوية، إستراتيجية المؤسسة، كفاءات الأساتذة والإجراءات داخل المؤسسة التربوية".

مدير المدارس الفرنسية جوزيف فالانو قال: "المشروع التربوي هو مشروع سياسي بكل ما للكلمة من معنى، وبرامجنا التربوية هي برامج وطنية ويبقى جميع العاملين في المؤسسات التربوية موظفون يتم تعيينهم من قبل وزارة التربية، وسيشرف عليهم مراقبون يتم تعيينهم أيضاً من قبل وزارة التربية". وأكّد فالانو على أن: "الأساتذة في فرنسا يعانون أوضاعاً حرجة تماماً كما في لبنان من هنا وجب علينا جميعاً التعاطي بإيجابية مع القطاع التعليمي بغية تطويره والاستفادة منه على صعيد الوطن ككل".

أما مدير عام وزارة التربية الدكتور فادي يرق فقال: "تحرص وزارة التربية والتعليم العالي على إطلاق مشاريع تنموية عدة، بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي، ورفع مستوى الجودة في المدارس ولدى القياديين الإداريين والتربويين". وتابع قائلاً: "إن مشروع تنمية القيادة لمديري المدارس الرسمية يرتكز على استراتيجية تهدف إلى تأمين بيئة تعليمية كفيلة بتزويد الطلاب بالكفايات الملائمة لمتطلبات العصر لا سيما التكنولوجيا منها". مؤكداً أنّ: "هذا الانخراط التدريبي، ينتج قطاعاً تربوياً متجدداً، تكون فيه المدارس، مؤسسات تعلّم قادرة على نقل المعارف الجديدة واكتسابها وتوليدها. إذ أنّ القيادة في المدرسة، هي عمل جماعي - تعاوني، ينخرط فيه المدير والهيئة التعليمية، والتلامذة، والأهل، والمجتمع المحلي".

ثم جرى حوار مفتوح بين المحاضرين وممثلي المؤسسات التربوية، وبعد ذلك دعي الجميع إلى حفل كوكتيل.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

مناقشة رسالة ماجستير

 

نظمت إدارة جامعة الجنان مناقشة رسالة ماجستير في الإذاعة والتلفزيون المقدمة من الطالب السوري

عاهد عايش العاسمي

بعنوان:

"الدور الإعلامي للتلفزيون العربي السوري في نشر الوعي البيئي - دراسة حالة برنامج البيئة والإنسان"

وذلك يوم السبت الواقع في 09/04/2011 الموافق 6 جمادى الأول 1432هـ في تمام الساعة العاشرة في مبنى جامعة الجنان.

 

لجنة المناقشة تألفت من:

الدكتورة غادة صبيح رئيساً

الدكتور إسلام الرفاعي مشرفاً

الدكتورة سمر كرامي مشرفاً

الدكتور أسامة كبارة مناقشاً

الدكتور عبد العزيز قبلان مناقشاً

 

ولقد نال الطالب الماجستير في الإذاعة والتلفزيون بتقدير "ممتاز" على المناقشة

مع التمنيات بمزيد من التقدم والنجاح...

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

إطلاق نادي الجنان البيئي

 

تحت عنوان: "متّحدون من أجل البيئة"، ونظراً لأهمية الوعي البيئي، وانطلاقاً من حرص الشرائع على النفس والإنسان وحركة الكون، وانسجاماً مع رؤية الجامعة ورسالتها خاصة بعد بعد اتخاذها خطوات عملية في جعلها "جامعة صديقة للبيئة" وبعد قرارها بأن يكون حرمها حرما خاليا من التدخين، تمّ إطلاق نادي الجنان البيئي بتشجيع ودعم من نائب الرئيس الدكتورة عائشة يكن.

في بداية اللقاء تحدّث مدير قسم الأنشطة الأستاذ حبيب عبد الغني عن كيفية استغلال الموارد البيئية حالياً لتحقيق منفعة ذاتية ومؤقتة على حساب الإضرار بهذه الموارد وإفسادها، مؤكداً أنّ استنزافها يعتبر أمراً منهياً عنه في كل الشرائع وبخاصة الشريعة الإسلامية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار، وأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، وأنّ كل فرد مسؤول عن حفظ هذه الموارد وحماية البيئة بكل أشكالها ومفرداتها والعناية بها.

أما الدكتور إسلام الرفاعي فقد تحدّث عن مفاهيم البيئة الأساسية معتبراً أنّ نادي الجنان البيئي هو بادرة تسعى نحو بناء عقول وقلوب خضراء في إطار ما يعرف بالتربية الخضراء أو Green Education.

أما المشرفة على النادي الدكتورة دانية حداد، فقد عرضت لكيفية استغلال الموارد البيئية وضرورة تنفيذ عملية فرز النفايات، عارضة لأنواع النفايات البيئية وكيفية تدويرها، ومن ثم التخلص منها؛ كما عرضت إلى أن الجامعة بصدد تجهيز مستوعبات تتوزع في أنحاء الجامعة ستخصص للورق، وبقايا الطعام، وللمواد الصلبة والبلاستيك، حيث يسهل التعامل مع هذه المخلفات، ويمكن الاستفادة منها حين يعاد تدويرها.

كما أشارت الدكتورة حداد الى اعتماد خطة بيئية طويلة الأمد، لتكون جامعة الجنان رائدة في هذا المجال، وأعلنت عن إنشاء نادي الجنان البيئي حيث يمكن للراغبين، بالانضمام إليه عبر موقع الجامعة وسيقوم بأنشطة ورحلات بيئية إلى جميع المناطق اللبنانية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

دور الجامعات في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

المؤتمر الحادي والثلاثين للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية

 

شاركت جامعة الجنان ممثلة بنائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن، في المؤتمر الحادي والثلاثين للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، حول موضوع: "دور الجامعات في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة (التحديات والإمكانيات في ضوء معايير الجودة)"، وذلك في جامعة الحصن في دولة الإمارات العربية المتحدة – أبو ظبي.

تحدّثت الدكتورة يكن في مقدمة بحثها عن حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الشريعة الإسلامية شارحة اختلاف أصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة من حيث القدرات الحركية، العقلية والحسية، والخصائص السلوكية واللغوية والتعليمية؛ متطرقة إلى وضع أصحاب الاحتياجات الخاصة في لبنان، حيث تفيد وزارة الشؤون الاجتماعية بأن عدد حاملي بطاقة المعوّق الشخصية، يبلغ حالياً 74115 شخصاً. بحسب الإعاقات المدرجة في التصنيفات التي اعتمدتها الوزارة، أما الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة فيصل عددهم إلى 16315 شخصاً، وهم يمثّلون 22% من مجموع حاملي بطاقة المعوّق.

ثم شرحت الدكتورة يكن عن دور الجامعة وما يمكن أن تقوم به إزاء التعليم الجامع ”المسؤولية الاجتماعية“ بأن: "للجامعة دور أساسي في خدمة المجتمع فهي مؤسسة ذات رسالة تربوية تسعى لإعداد الأجيال وتهيئتهم ليتحمّلوا مسؤولياتهم بحسب قدراتهم والفرص المتاحة لهم".

وهذا ما يتطابق مع معايير الجودة الحديثة: ”ISO 26000 Social Responsibility“ حيث تشكّل حقوق الإنسان أحدى المبادئ الأساسية للمسؤولية الاجتماعية. ولكن السعي لتحقيق ما ورد في هذه المعايير من خطوط توجيهية بشأن تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، يتطلّب مرونة في نظم التعليم بما يلبي تلك الاحتياجات وهذا ما يشكّل تحدّيات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا من خلال خطة متكاملة تجعل من الجامعة بيئة ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة". وتابعت قائلة: "إن توفّر المعدات والمختبرات المتخصصة لا يكفي لضمان جودة التعليم ولا جودة الخدمات؛ فهذه مجرد أدوات ووسائل لا تؤدي مرادها إلا ضمن منظومة متكاملة تشترك فيها كل الكوادر والوحدات ضمن معايير تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطالب الخاصة ومتطلبات جودة التعليم العالي".

ثم عرضت نموذج لخطة جامعة الجنان في هذا المجال وذلك لضمان حصول ذوي الاحتياجات الخاصة، طلاباً وأساتذة وموظفين، على فرص متكافئة في التعلّم والتعليم والعمل. حيث قالت: "تتطلّع الجامعة إلى أن تصبح نموذجاً في مجال التعليم الدامج، وذلك من خلال توفير بيئة ملائمة جسدياً ونفسياً لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مرافق الجامعة، وأنشطتها الصفية واللاصفية".

ومن أهداف هذا النموذج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليم والعمل، تقديم أفضل الخدمات المادية والدعم المعنوي لهؤلاء، و إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة المختلفة، عبر إدخال الثقافة المرتبطة بالاحتياجات الخاصة في المناهج الدراسية، وإنشاء شبكة خاصة بالتعليم الدامج مع الجامعات في الدول العربية.

وعن سياسة الجامعة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هو التعامل مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل بغض النظر عن احتياجاته، والالتزام بمعايير الصحة والأمن والسلامة وتطبيق أنظمة الجودة العالمية.

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ التحديث : Thursday, 20. October 2011

Copyright © 2002. Jinan University (IT Department)

سؤال أو إقتراح ؟ ، إتصل بنا >>>